الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:53 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

عالم أزهري: انتشار جرائم القتل تنذر بقرب قيام الساعة (خاص)

الشيخ محمود الأبيدي
الشيخ محمود الأبيدي

كثرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير جرائم القتل بشكل وحشي، والتي تُعد ظاهرة جديدة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية المتدينة، فذهب العديد من الأشخاص يتسألون ويربط بين حديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" حول كثرة الهرج والمرج وقيام الساعة بما نمر بيه الآن من أحدث وجرائم القتل التي أصبحت تقع بشكل يومي.

وفي هذا الشأن، قال الشيخ محمود الأبيدي، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، ماذا إذا كانت كثرة القتل الذي نشهده اليوم هى العلامة التي حدثنا عنه رسولنا الكريم عن قرب قيام الساعة، فقد جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق، ويتقارب الزمان، ويكثر الهرج، قلت : وما الهرج؟ قال القتل).

وتابع الأبيدي، في تصريح خاص لموقع الطريق، اليوم الإثنين: "هناك مقولة في العلم تقول «علم لا ينفع وجهل لا يضر» ماذا أن تبينا أن هذه علامة من علامات الساعة؟! ماذا فعل الناس لذلك، هل استعدوا للقاء الله، كثير من العلماء يتناقشون حول هذه الأمور ولكن الأصل في ذلك، ماذا يحدث بعد طرح هذه الأفكار أو السؤال عنها، أن ما علينا أن نفعله بعد أن نقوم بطرح هذا السؤال، هو الفعل بأن نضع روشتة علاجية بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ترشدنا للرجوع إلى طريق الله، بالذكر والاستغفار، وقراءة القران، وتربية أولادنا والنشء على الدين الإسلامي، والأخلاق الدينية الحميدة والقرب من كتاب الله عز وجل، وإعادة قراءته وحفظه، وحفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وإعداد الدروس الدينية مرة أخرى ونشرها بين الناس".

وأضاف الأبيدي: "يجيب علينا الحذر والانتباه إذا كان مسألة انتشار القتل هى العلامة التي تحدث عنها الرسول في الحديث الشريف، فالمهم الآن التعامل مع الحدث بالشكل الصحيح وليس طرح الأسئلة فقط، فعندما نذهب إلى الطبيب، ونهتم بمعرفة العلاج وليس السؤال عن المرض، فلا بد أن يكون هناك استعداد لما بعد العلامات للقاء الحقيقي يوم الحق، متابعا حتى وإن كانت هذه هى علامات قيام الساعة، فما هى حجة الفرد بعد علمه بها، خاصة وأن الله عز وجل قد أخبرنا بها سابقا فهل عملت لها أو لا وبالتالي ستكون الحجة عليك أقوى عند الحاسب".

وقال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف: "إذا تحدثنا عن العلامات فقد أوشكنا وظهرت علامات كثيرة وليس القتل فقط، هذه الأيام بل منذ سنوات كثيرة، ومنها التبرج والفجور والحديث الخارج والسب والهرج والمرج، فالعلامان بتظهر وتتكاثر أمامنا، ودورنا في المجتمع هو إيقاظ الناس وتقديم لهم النصح والإرشاد كلا في موضوعه وفي موطنه".

وأشار إلى ضرورة تربية النشء على أمور الدين والقرآن والسنة النبوية الذي تربى عليها الأجيال السابقة وليس ما نراه الآن من سماح الأهل لأولادهم بالدخول لعالم السوشيال ميديا في سن صغيرة جدا.

اقرأ أيضا: إنجي اليماني: نستهدف نساء الريف لنشر برامج التوعية ضمن «حياة كريمة»

موضوعات متعلقة