الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 05:43 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رئيس المعامل الجنائية لـ”الطريق”: الإعلام والتربية سبب انتشار جرائم المراهقة

صورة من ياندكس
صورة من ياندكس

شهدت الفترة الحالية 3 حالات قتل بين الطلبة في الجامعات، مما أثار الرعب بين الأهالي خوفًا على أبنائهم، بالإضافة إلى حالات لم يتم إدراجها ضمن القائمة المرفوض وجودها بشكل كبير، ولكن بطابع المجتمع المصري يرفض هذه الأحدث بأكثر من طريق وعلى رأسها العقيدة الدينية، وبالطبع لا بد أن يكون للعقيدة المجتمعية دورًا كبيرًا في معالجة والحد من هذه الأحداث.

اقرأ أيضًا: «الطريق» تكشف تفاصيل المرحلة الثالثة لاختبارات الطلاب العائدين من أوكرانيا

وفي هذا الإطار، تستعرض جريدة "الطريق" العوامل التي تؤثر على انتشار مثل هذه الجرائم، وما هي الطرق التي تحد من ممارستها وتحافظ على مقاليد العادات الصحيحة التي نلتزم بها.

اقرأ أيضًا: السياحة في عيون الاقتصاديين.. كيف السبيل إلى جذب الأجانب؟

صورة من ياندكسوفي هذا السياق، أكدت الدكتور سهير عبد المنعم، رئيس قسم المعامل الجنائية بالمركز القومي للبحوث الجنائية، أن هناك نقطتين أساسيتين النقطة الأولى تتمثل في حدوث هذه الجرائم جراء الاختلاط بين الأولاد والبنات في الجامعة وهو السن الأمثل للمراهقة، وبالتالي هذا الأمر ليس صحيح لأننا من الجيل الذي عاش الحياة الجامعية المختلطة دون المساس أو اختراق قواعد احترام الطرف الآخر.

جرائم المراهقة

وأوضحت رئيس قسم المعامل الجنائية لـ"الطريق"، أن السبب الرئيسي في مثل هذه الجرائم يعود للتغيرات التي حدثت في القيم والأخلاق التي زرعت بداخلنا، وأيضًا التوسع في النشر التكنولوجي يعد ضمن العوامل الأساسية لتكرار مثل هذه الجرائم المراهقة، مضيفة أن كثرة الضغط على استخدام هذه الأحداث بشكل سلبي من الناحية الإعلامية، يأتي بشكل ملحوظ بنتائج عكسية بأنها إشاعة للفاحشة.

قضايا الانتحار

ومن الناحية الإعلامية، أضافت "عبد المنعم" أن هناك روابط دولية تحدد نسبة النشر في قضايا الانتحار والقتل خاصة في قضايا القتل التي شهدناها الآونة الأخيرة، وذلك لعدم وجود تحريض على الانتحار، لافتة إلى أن الأمر يعود للدور الإعلامي في المقام الأول والذي يتناول هذه القضايا ويشجع الآخرين من أصحاب التطرف أو المرض النفسي لارتكاب هذه الجرائم تحت بند الشهرة.

الشهرة الإعلامية

وأشارت "سهير" لـ"الطريق" إلى أن الشهرة الإعلامية من الممكن أن تكون مبررًا صريحًا لارتكاب الجرائم، بالإضافة إلى ظاهرة خطيرة تتمثل في الصعوبات التي يواجهها الشباب في إثبات ذاته مما يؤدي إلى حالة من الإحباط، مبينة أن هناك ملاحظة تأتي في إطار الفرق بين تربية البنات والأولاد، حيث إن الأولاد يعيشون فترة "سي السيد" وهذا الأمر يعود لتربية الآباء، وبالتالي يصعب رفض طلباته الغير متاحة.

عقيدة التربية

وتابعت الدكتورة "سهير" أن الفتيات دائمًا يعملون على إثبات نفسهم بالعمل والنجاح، ويعود ذلك لنظرة المجتمع لهم من ناحية المساواة، ولذلك يجب أن يكون هناك تغيرات في العقائد الإعلامية والتربية بين الأبناء تجنبًا لتكرار مثل هذه الحوادث، وأيضا من أجل الحفاظ على الروابط المجتمعية التي تأسسنا وتربينا عليها.