الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 04:38 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

زوجة في دعوى خلع: «ضربني عشان ابن خالتي باسني»

تعبيريّة
تعبيريّة

أقدمت "شيماء" إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، موضحة أنها ترغب في إنهاء حياتها الزوجية، إذ تحملت ما لا يتحمله أحد بعدما تعدى عليها بالضرب، قائلة: "طردني في ليلة زفافي.. والسبب بوسة".

أضافت: "تزوجت منذ عام جواز صالونات عن طريق إحدى أصدقائي، وبعد انتهاء حفل الزفاف الذي أقيم بأحد قاعات الفنادق، توجهت وزوجي إلى الشقة، حيث يراود فكره أحلام كثيرة، وتغمرني سعادة غير مسبوقة، وبعدما أفضى كل منا إلى الآخر، فوجئت به قد تحول إلى إنسان آخر ودون مقدمات قام بالاعتداء عليا بالضرب والصفعات، وأمسك ملابسي وألقى بي أمام باب الشقة ودفعني للخارج حتى كدت أن أسقط على الأرض، في محاولة لطردي"

وتابعت: "لم يكن أمامي غير البكاء بصوت مخنوق، وأنين من شدة الآلام بسبب الضرب الذي يوجهه لي بجسدي".


وبأسلوب مهذب أكملت السيدة حديثها، قائلة: "يمر المشهد أمام عيني وكأنه كابوس، وتراودني الأفكار والفضيحة التي ستلحق بي أمام الجيران والأهل، الزوج يطرد زوجته في ليلة زفافها، توسلت إليه بأن يشرح لي ماذا حدث لكل ذلك، وأمسكت بباب الشقة، وأغلقته وطلبت منه أن يهدأ لكنه ثار، قائلا إنه رأى لي مشهدا لم يقدر أن ينساه ولا يغيب عن وجدانه، وهو عندما تقدم لي ابن خالاتي ليبارك لي في الكوشة وباسني".

"حاولت أشرح له بأنه مثل أخي، وهو أصغر مني بمراحل، لكنه المشهد عمي عيونه، وأخذ يدفعني إلى خارج الشقة، ولم يتركني إلا عندما أخبرته بأنني سوف أرحل في الصباح، وتوجهت إلى إحدى الغرف، وبعد 4 ساعات فوجئت به يعتذر عما بدر منه، تنفست الصعداء وغفرت له فعلته، والتمست له العذر معتقدة بأنها يحبني ويغار لا أكثر".

وبعد مرور 5 شهور، تبينت حقيقة أخرى إذ ظهر بخله الشديد، وأنه يأخذ تعليمات من شقيقاته، لدرجة أنه قام بالاعتداء علي بالضرب وأجهضني وكنت حامل في طفلي الثاني، غير أن والدته كانت تعاملني كما لو كنت خادمة، ذلك لرغبتها في أن تزوجه من بنت خالته، وبعد تكرار الضرب، طلبت الطلاق أكثر من مرة لكنه كان يرفض.

وتنهي الزوجة حديثها: " هو فاكر إن كل مرة لما ييجي يراضيني ويصالحني بكلمتين، خلاص كل حاجة بينا انتهت".

وفي تفاصيل الدعوى، أرسل أعضاء هيئة مكتب تسوية المنازعات الأسرية طلب حضور للزوج لسماع أقواله، ولا تزال الدعوى قائمة حتى الآن ولم يتم الفصل بها.