الطريق
السبت 20 أبريل 2024 04:16 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«القومي لثقافة الطفل» ينظم ملتقى البيئة استعدادا لمؤتمر المناخ

محمد ناصف رئيس مركز ثقافة الطفل
محمد ناصف رئيس مركز ثقافة الطفل


قال محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إنّ هناك رؤية مهمة جدا للدولة والشراكات بين عدد الوزارات المختلفة التي قد يكون هناك بينها تعاون في مختلف القطاعات، وبخاصة الأطفال الذين يتعاون في أنشطتهم عدد من الوزارات مثل الثقافة والتربية والتعليم والتضامن والبيئة والأوقاف.

ناصف: فكرنا في ملتقى للثقافة والتعليم والبيئة
وأضاف ناصف، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هناك توجيهات من الوزراء المعنيين للتعاون بين مجموعة العمل الموجودة في الوزارات وفكرنا في ملتقى للثقافة والتعليم والبيئة، حيث بدأت الفكرة من الثقافة والتعليم وقلنا إن البيئة لا بد أن تكون موجودة».


وتابع رئيس المركز القومي للطفل: «شارك في ملتقى البيئة والطفل الشاعر والمسرحي أحمد سراج ممثلا ومنسقا من التربية والتعليم والدكتورة رحاب يوسف منسقة من وزارة البيئة، وبدأنا نجتمع ونفكر ما سيكون عليه شكل اليوم».


وأشار ناصف، إلى أن الملتقى شهد مجموعة أفكار وأنشطة مختلفة، حيث ألّف أحمد سراج مسرحية عسل ونار حيث تغطي مجموعة الأفكار الموجودة في التغيرات المناخية بشكل كبير، مثل الاقتصاد الأخضر وشُح المياه.
وأكد: "جرى تنظيم ندوة ومجموعة ورش من البيئة، والمركز القومي لثقافة الطفل شارك بالمعرض ومعرض لوحات أطفالنا في إطار مصر ترسم، حيث نعمل عليه منذ شهر يونيو، وهناك الابتكارات المتعاملة مع البيئة للأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير والفائزين بجوائز المبدع الصغير".

محمد ناصف: ننظم برامج وورش للفنون الشعبية والموسيقى
وواصل: "هناك أيضا موسيقى وفنون شعبية وورش وجمعنا كل هذه الأشياء وبدأنا ننظم برنامجا ونتدرب عليه، مثل مسرحية عسل ونار مع المخرج ناصر عبدالتواب من مركز القومي لثقافة الطفل".


ولفت إلى أن الملتقى يستهدف جيلين في منتهى الأهمية وهما الجيل حتى سن 24 سنة، والجيل حتى 15 سنة: «نتحدث عن جيلين في منتهى الأهمية ولهما مفاهيمها الخاصة، على المستوى التكنولوجي والأفكار والقيم».

رئيس المركز القومي للطفل: الجيل الصغير له مشروعه الخاص
وأوضح أن الجيل الصغير له مشروعه الخاص، ومن ثم يجب تعزيز مفاهيم البيئة المستدامة ومحور البيئة، وهو ما يؤدي إلى تجنب الانبعاثات الضارة والدخان وقطع الأشجار: "أما الجيل الأكبر، فهو يعي مصلحته جيدا ويعرف ما سيفعل جيدا، ويحتك بالواقع أكثر منا، وبالتالي يجب تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة لديهم".

موضوعات متعلقة