الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:36 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

جندي إسرائيلي تم لفه بعلم مصر وإعادته للوطن.. من هو «موشي رافي»؟

الجندي المصري
الجندي المصري

أثناء حرب 6 أكتوبر وبعد اقتحام الجيش المصرى خط بارليف واحتلاله في حرب أكتوبر، فوجئ الجنود والضباط المصريين المتواجدين على خط بارليف بزيارة قائد عسكري مصري كبير ووفد مرافق له إلى موقعهم.

أخذ الوفد المصري يبحث بين جثث اليهود حتى وجدوا جثة الجندي الإسرائيلي «موشى رافى»، فانتشلوا الجثة ولفوها بعلم مصر وقرأوا عليها الفاتحة ثم نقلوها إلى القاهرة لدفنه بين أهله.

جندي مصر في عقر دار العدو

«موشى رافى» هو البطل المصري «عمرو طلبة» الذي تركت قصته تعاطفًا كبيرًا وأثرًا لا يُنسى في قلوب المصريين منذ أن جسد قصته مسلسل العميل 1001 بطولة الفنان «مصطفى شعبان» في إشادة بدور أحد أبرز أبطال حرب 6 أكتوبر.

كانت مصر قد زرعت الجندي المصري أو العميل 1001 «عمرو طلبة» داخل الجيش الإسرائيلي باسم «موشي زكي رافي» كجندي اتصالات، لكي يرصد كل كبيرة وصغيرة حتى يوم حرب 6 أكتوبر.

اقرأ أيضًا: لأول مرة في التاريخ.. المصارعة المصرية «سمر حمزة» تتصدر التصنيف العالمي

تم تجنيد عمرو طلبة في الجيش الإسرائيلي عام 1969 تحت إسم موشي رافي يهودي مصري مهاجر إلى إسرائيل، وبعد سنة من دخول عمرو الجيش الإسرائيلي إنتقل للخدمة فى خط بارليف.

نقل العميل المصري عمرو طلبة كل تفاصيل خط بارليف إلى المخابرات المصرية حتى يوم 6 أكتوبر 1973، وقبل إندلاع الحرب بساعة صدرت الأوامر من المخابرات المصرية إلى عمرو بمغادرة الموقع نهائيا حتى يتم ترتيب عودته إلى القاهرة.

استشهاد العميل 1001

لكنه رفض تنفيذ الأمر وأصر على انتظار الطائرات المصرية لتوجيهم إلى مخازن الأسلحة والذخيرة الإسرائيلية الموجودة فى خط بارليف.

وبالفعل اندلعت الحرب وضربت الطائرات المصرية خط بارليف وهرب الجنود الإسرائيليين يمينا ويسارًا مابين قتلى وجرحى، بينما وقف عمرو نصار وسط الموقع يهلل ويكبر بـ الله أكبر".

وعندها قام أحد الجنود الإسرائيليين بتوجيه رصاصة إلى عمرو لقى على إثرها حتفه شهيدًا في سبيل الوطن، وعندها ضربت الطائرات المصرية الموقع ظنًا بأن عمرو ليس بداخله.