الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 06:23 مـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان بغداد السينمائى يعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية شاهد| أمجد الشوا: وجوه الفلسطينيين تروي الجوع.. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا نقابة الموسيقيين تنعي المطرب أحمد عامر انتظروا حوارًا حصريًا مع البرازيلي مانسيني نجم روما والإنتر على قناة ”أون سبورت 1” وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بقواعد قبول طلاب الثانوية العامة المصرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية أسمنت أسيوط يعتذر عن المشاركة بالقسم الثاني إدوارد ووجوه فنية وموسيقية شابة في ضيافة ”صاحبة السعادة” الأحد محافظ البحيرة تعتمد تنسيق القبول للمرحلة الأولى بالصف الأول الثانوي العام بحد أدنى 235 درجة منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين قصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر تبحثان آليات تشغيل مسرح الغردقة لتقديم عروض فنية للسائحين دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو منى الشاذلي تعرض صورًا نادرة من حياة أم كلثوم غدًا

بعد إثارته بمواقع التواصل.. الإفتاء تحسم الجدل بشأن الإخصاب الصناعي الثلاثي

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل بشأن حكم الإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فرد ثالث مع الأبوين.

يأتي ذلك بعد حديث أحمد مهني، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب الحرية، عن انتشار فكرة الإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فرد ثالث مع الأبوين، على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن البرلمان لن يقف البرلمان مكتوف الأيدي أمام من يحاولون الترويج لمثل هذه الأفكار.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن التبرع بالميتوكوندريا، أو ما يعرف بالإنجاب عبر الإخصاب الصناعي الثلاثي، حرام شرعًا.

وأوضحت، أن هذه العملية هي صورة من صور الحقن المجهري تتضمن الأبوين الحقيقيين للجنين وتأتي منهما الشفرة الوراثية ويتم أخذ الميتوكوندريا من شخص ثالث لتجنب ولادة الطفل بأمراض وراثية معينة مرض السكري والصمم وبعض أمراض القلب والكبد.

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن لإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فردٍ ثالثٍ مع الأبوين من خلال الحصول على الميتوكوندريا (Mitochondria) من امرأةٍ غير الزوجة سواء بالتبرع أو الأجرة حرامٌ شرعًا؛ لما يترتب على ذلك من مفاسد خطيرةٍ؛ من نحو خلط الأنساب والتنازع بين الناس والتدخل بتغيير نظام الطبيعة البشرية وخلخلة بُنيان صفاتها الوراثية التي أقام اللهُ تعالى عليها حياةَ البشر، ومن المقرر شرعًا أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح».

وأشار المفتي إلى أن الروح الإنسانية كريمة الجوهر، خلقها الله تعالى من عالم النور؛ وقد جاءت الشرائع السماوية كلها بإيجاب حفظ النفس البشرية؛ فكان حفظها أصلًا قطعيًّا، وكليةً عامةً في الدين، موضحا: «ومن أهم مقاصد الشريعة الإسلامية إيجاد النسل وبقاء النوع الإنساني وحفظه، فلذلك شرع الزواج للتناسل وتحصين الزوجين من الوقوع في الحرام، وحث عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونهى عن التبتل، وحرمت كل وسيلة تضر به؛ كالزنا وقتل النفس».

اقرأ أيضا:

الأوقاف: 22% نموا في أرباح الوقف خلال الـ3 شهور الماضية