آمال طه: نأمل أن يكون« COP 27» خطوة فعالة لمواجهة تغير المناخ.. خاص

يعقد العالم أمالهم على قمة المناخ " COP 27" بمدينة شرم الشيخ، في أن تكون القمة هى الخطوة الأخيرة لتنفيذ الاتفاقات التي تم وضعها عليها خلال قمة جلاسكو لماضية، وأن يتم وضح حلول فعلية لظاهرة التغيرات المناخية والتي باتت تهدد العالم بشكل دائم، وتنتظر الدول النامية بفارغ الصبر التزام الدول الصناعية بوعودها اتجاه الدعم المتفق عليه لمواجهة التغيرات المناخية.

أهمية "COP27"

في هذا السياق، قالت آمال طه، مدير الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بوزارة الدولة سابقًا، إن قمة COP 27 تعتبر الفرصة الأخيرة لكوكب الأرض وإذا لم يتم الاتفاق خلال خلالها على الالتزام بكافة الوعود من جانب الدول الصناعية الكبرى فسوف تكون هناك كارثة عالمية تهدد بالفناء.

التكنولوجيا الحديثة والتغيرات المناخية

وأضافت طه، في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أن تداعيات التغيرات المناخية نراها جميعا سواء في الدول العربية أو الأجنبية أو الآسيوية، من جفاف وفيضانات واحتراق غابات وانتشار أمراض بصورة غير طبيعية، فضلًا عن التصحر الذي يصيب أفريقيا ، لذلك لابد من وجود حلول واستخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة التغيرات والتكيف مع التغيرات المناخية.

الوعي والإرشاد للمحافظة على البيئة

وشددت مدير الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بوزارة الدولة سابقًا، بضرورة أن يكون هناك حلول بشرية للمحافظة على البيئة وحمايتها من أي أضرار سواء بالترشيد أو بتغير العادات الخاطئة تجاه البيئة، والتخفيف من كل ما يضر البيئة وعدم استخدام الأكياس البلاستيكية، ترشيد الاستخدام والمحافظة على الموارد للأجيال القادمة.

مرحلة تنفيذ الوعود

وتابعت الدكتورة أمال طه، إلى أنه دول العالم اختارت مصر لتنظيم المؤتمر ومناقشة الدعم المقدم للدول النامية للتعامل مع التغيرات المناخية، ومصر سوف تضغط بكافة أوراقها لالتزام الدول بالدعم المقدم للدول النامية خلال مؤتمر جلاسكو الماضي، متمنية أن يكون مؤتمر المناخ هو الخطوة الأخيرة للتنفيذ الفعلي للاتفاقيات السابقة.

اقرأ أيضًا: محافظ طوكيو : نثمن جهود الرئيس السيسي في استضافة مؤتمر المناخ

وانطلقت اليوم الأحد الجلسة الإجرائية للدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ Cop 27، في مدينة شرم الشيخ، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعد أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير الأرض والحفاظ عليه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد في تنظيم مؤتمر لإنقاذ البشرية من التغيرات المناخية ومخاطرها المدمرة.