الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 04:52 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حكايات كأس العالم.. «فضيحة» تسببت في منع الغندور من دخول إسبانيا

جمال الغندور
جمال الغندور

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات كأس العالم 2022، والتي تستضيفها قطر في نسخة استثنائية تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

وتنطلق منافسات كأس العالم 2022، يوم 20 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل، بمشاركة 32 منتخبًا، وسط ترقب جماهيري كبير.

ويواصل "الطريق" سرد بعضًا من حكايات كأس العالم المثيرة على مدار النسخ السابقة، وذلك قبل انطلاق النسخة المرتقبة قطر 2022.

هدف يحرم الغندور من دخول إسبانيا

تسبب الحكم الدولي السابق جمال الغندور رئيس لجنة الحكام المصرية السابق، في خطأ كلفه المنع من دخول إسبانيا مدى الحياة، بعدما "ظلم" الماتدور خلال كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

بداية الواقعة جاءت بعدما قرر جمال الغندور، إلغاء هدفين لمنتخب إسبانيا في مباراته أمام كوريا الجنوبية، في المواجهة التي جمعتهما بدور الثمانية من مونديال 2002.

وألغى الدولي المصري الهدف الأول بداعي خطأ على المهاجم، والثاني بعد تخطي الكرة حدود الملعب، لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، ويتم الاحتكام لركلات الترجيح التي أهلت كوريا بعد الفوز بنتيجة 3-5.

هجوم إسباني شرس

تعرض جمال الغندور لهجوم شرس في ذلك الوقت الصحافة الإسبانية، التي اتهمته بمجاملة أصحاب الأرض على حساب المنتخب الوطني، معتبرين الغندور العدو الأكبر لإسبانيا.

واتهمته الجماهير بتدمير حلم المنتخب في الوصول لنصف نهائي كأس العالم، رغم حرص الحكم المصري على الدفاع عن نفسه مرارًا وتكرارًا، مؤكدًا على إخلاء مسؤوليته عما حدث في اللقاء من أخطاء.

اقرأ أيضًا: «ملكة جمال» السر.. قصة امرأة هزت عرش البرازيل في كأس العالم 1998

فضيحة وعار

كرس الإعلام الإسباني ساعات من البث التلفزيوني في ذلك الوقت للهجوم على الغندور، حتى وصل الأمر لمنع الحكم المصري من دخول البلاد.

وقال الإعلامي الإسباني جيوزيب بيدريرول خلال برنامجه الشهير "الشيرنجيتو":: "20 سنة على مرور أكثر مباراة جدلًا، ولا أحد يستطيع أن ينساها، في مونديال 2002 أمام كوريا الجنوبية".

وأضاف: "الحديث هنا على الحكم المصري جمال الغندور، الذي اتهم مساعده في هدفنا الثاني الذي ألغي، وقال أنها لم تكن مسؤوليته".

واختتم: "مر 20 عامًا على أخطائه التحكيمية، ومازال يقول لم أخطئ ولا خطأ في المباراة، مرت 20 عامًا ولم يعترف بفضيحته، يا له من عار وفضيحة".