الطريق
الخميس 28 مارس 2024 01:07 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أول تحرك برلماني بشأن انتشار فيروس خطير بين طلاب المدارس

الفيروس التنفسي- وكالة سكاي نيوز عربية
الفيروس التنفسي- وكالة سكاي نيوز عربية

انشغل الرأي العام خلال الأيام الماضية، بانتشار الفيروسات التنفسية ونزلات البرد، بين طلاب المدارس والتي أصابت عددا كبيرا من الأطفال، الأمر الذي دفع وزارة الصحة والسكان إلى التحذير من فيروس «المخلوي التنفسي» الخطير.

وأجرى قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة مسحة على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، ونبيّن إصابة 73% منهم بالفيروس المخلوي التنفسي.

تحرك برلماني

وفي غضون ذلك، تحرك مجلس النواب من خلال طرح أسئلة على وزارة الصحة والسكان بشأن طبيعة الفيروس الذي يستهدف الجهاز التنفسي للأطفال، ومدى خطورته وتأثيره على مرضى القلب وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض السكر والضغط.

وسعى أعضاء المجلس إلى التأكد من جاهزية المستشفيات لاستقبال الحالات التي قد تحتاج إلى العناية الطبية في حالة تطور الأعراض، إلى جانب أعداد الأسرة المتاحة، والأطقم الطبية المستعدة للتعامل مع أي طارئ قد يحدث.

أسباب ارتفاع الإصابات بين الطلاب

من ناحيته تقدم النائب أحمد مهني عضو مجلس النواب، بسؤال إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، يناقش فيه أسباب ارتفاع الإصابات بين الطلاب في المدارس، وخاصة بالمرحلة الابتدائية والمراحل التي قبلها.

وقال «مهني» في تصريحات خاصة لموقع «الطريق»، أن معظم الإصابات التي يعاني منها طلاب المدارس عبارة عن نزلات برد قوية، تصيب الجهاز التنفسي، ولها نفس أعراض فيروس كورونا ومتحور أوميكرون، مردفا أنه كان لازما معرفة الوضع الطبي من وزارة الصحة المسئولة عن توفير الرعاية الصحية للمواطنين.

تزايد إصابة الأطفال بالفيروس المخلوي

أوضح أنّه استقبل العديد من الشكاوي حول تزايد إصابة الأطفال وطلاب المدارس بما يسمى «الفيروس المخلوي التنفسي»، ونزلات برد، مع أعراض تشبه مضاعفات كورونا، وهي ارتفاع الحرارة والصداع والإرهاق وألم في الحلق ومغص في البطن وحمى.

وسأل وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، عن دور وزارته في البحث عن أساليب طبية ذات فاعلية لمواجهة انتشار الفيروس وتزايد الإصابات بين الأطفال، وما إذا كان الوضع الوبائي يستدعي طرح تطعيمات معينية أم لا، بالإضافة إلى تحديد بروتكول علاج.

وطالب وزارة الصحة بضرورة الاهتمام بالحملات التوعوية حول كيفية مواجهة أعراض الفيروس والتعامل معها بشكل علمي، من خلال توزيع النشرات الصحية على طلاب المدارس وتكثيف التعليمات الخاصة بطرق الوقاية عبر صفحاتها المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: «كوب 27».. هل تغرق الإسكندرية في أصعب فصل شتاء بسبب تغير المناخ؟

موضوعات متعلقة