الطريق
السبت 3 مايو 2025 10:01 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة البيئة توجه باتخاذ الإجراءات العاجلة لاحتواء تلوث بترولي قرب مدينة أبورديس شاهد| من داخل غزل المحلة.. شباب مصر يصنعون معجزة النسيج بأيديهم سيدات الأهلي يتوجن بكأس مصر لكرة السلة «التجلي الأعظم».. مشروع تخرج بإعلام الأزهر يلقي الضوء على المعالم السياحية في مدينة سانت كاترين رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما رئيس جامعة أسوان يكرم أساتذة كلية الإعلام المشاركين في تحكيم مشروعات تخرج طلاب آداب إعلام لوحات استعراضية متنوعة لشباب كفر الشيخ تزين خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة في منافسات مجال الفنون الشعبية وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكونغ فو يشهدان افتتاح البطولة الأفريقية بالقاهرة أحمد سعد يتعاقد مع روتانا لتقديم أغانى تليق بمشواره الغنائي رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني

«دعاء» فى دعوى خلع: «بشك فيه»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بداية سعيدة مع ابتسامة لطيفة في جلسة سمر جمعت بين "هشام" و"دعاء"، لتبدأ معها قصة حب استمرت لسنة أخرى قبل أن تسير بهما رحلة الحياة إلى عش الزوجية، إلا أن ما حدث كان مقدمة لحياة استمرت لعامين فقط وانتهت على باب محكمة الأسرة في مصر الجديدة.

بملابسها الأنيقة البسيطة في الوقت ذاته وقفت الزوجة "دعاء" على أمام أحد المكاتب في محكمة الأسرة تنتظر دورها في تقديم دعوى ترددت فيها لمرات عديدة ربما فاق عددها سنوات عمرها الـ29، إلا أن المرة الأخيرة كانت الحاسمة لتنهي علاقتها بزوجها"هشام" الذي يكبرها بـ4 سنوات في العمر.

اقرأ أيضاً:عاجل… الداخلية تكشف كواليس صادمة في فيديو «عودة الشرف لبنت الشرقية»

"الشك هيقتلني ومش عارفة أعمل إيه علشان ارتاح".. خرجت الكلمات من بين شفتي الزوجة الصغيرة وكأنها تذرفها دمعات حائرة لا تهتدي على شيء سوى رغبة جامحة في قتل تلك الشكوك التي بدأت تتسرب إلى نفسها بسبب طبيعة عمل زوجها.

نظرت الشابة في الفراغ وكأنها تتذكر بداية تعارفها بزوجها، قبل أن تقول: "اتعرفت عليه في بالصدفة في قعدة مع صحاب مشتركين، وعلاقتنا اتوطدت، وعشنا قصة حب لمدة سنة بعدها تزوجنا لمدة عامين حتى الآن دون وجود أطفال، ولم تكن لنا أزمات تذكر سوى طبيعة عمله التي زرعت في داخلي الشكوك".

دمعة ترقرقت في مقلة الشابة الصغيرة حين تذكرت ما كانت تفعله خلال العامين الماضيين قبل أن تمسحها قائلة: "جوزي صاحب شركة للباصات الخاصة بالرحلات وبيسافر كتير، وانا جوايا شكوك مش عارفة اتخلص منها بسبب سفره الكتير دا، لكن معنديش دليل على أي حاجة".

تغيرت نبرة صوت الزوجة واحتد صوتها حين تذكرت أنها قادرة على التحدي الصعب في مراقبة زوجها خلال سفرياته المتكررة قائلة: "قررت أسافر وراه وأراقبه، ونفذت قراري، وظللت أراقب تحركاته في السفر دون علمه، إلا أنني لم أحصل على ما يثبت شكوكي التي كانت تعذبني يوميًا".

"مترددة وحيرانة ومش عارفة أعمل إيه".. كلمات قالتها الزوجة التي اختلط لديها نظرة القدرة على التحدي وخيبة الأمل التي وصلت إليها قبل أن تضيف: "حينما عصف الشك بي ومللت من السفر وراء زوجي لمراقبته، قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة لإقامة دعوى خلع لعلها تنهي حيرتي التي كادت ان تقتلني".

وطالبته بالطلاق لكنه هرب ولم يعد ولم يكن أمامى الأرفع دعوى خلعب محكمة الاسرة فى مصر الجديدة ومازالت الدعوى مستمرة حتى الان لم يتم الفصل فيها.