السعودية تخطط لاستثمار 160 مليار دولار للوصول للحياد الكربوني
تستهدف المملكة العربية السعودية ريادة العالم في خفض الانبعاثات الكربونية، وصولًا للحياد الكربوني بحلول 2050، كما تستهدف أكبر دولة منتجة للنفط في العالم استثمارات بـ160 مليار دولار، في حزم متنوعة، من أجل تحقيق صفر انبعاثات كربونية، وأن تكون ضمن كبرى الدول المصدرة للهيدروجين الأخضر.
خلال رئاسته النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 في مدينة شرم الشيخ المصرية، على هامش مؤتمر COP 27، في7 نوفمبر 2022، قال ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة ستخصص 2.5 مليار دولار، من أجل مبادرة خضراء، بالشرق الأوسط على مدار الـ10 سنوات المقبلة، وستستضيف مقرها الرئيس.
أضاف بن سلمان أن المملكة تستهدف إيجاد حلول من أجل توفير أنظمة طاقة أكثر استدامة، لذلك يستهدف صندوق الاستثمارات العامة الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050، من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وهو موعد مبكر بـ10 أعوام عن المستهدفات السابقة.
في كلمته المسجلة أمام مبادرة السعودية الخضراء المنعقدة في الرياض، أعلن الأمير محمد بن سلمان، في 13 أكتوبر 2021، أن المملكة تهدف إلى الوصول للحياد الكربوني (صفر% صافي انبعاثات الكربون) بحلول عام 2060.
وفي ذلك الوقت كشف ولي العهد السعودي عن خطط لاستثمار أكثر من 180 مليار دولار لتحقيق أهداف الحياد الكربوني في عام 2060، وأن ذلك يتوافق مع خطط المملكة التنموية، وتمكين تنويعها الاقتصادي.
أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مؤتمر cop 27 في مصر، عن مبادرات لخفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًّا، وإطلاق مركز للاقتصاد الدائري للكربون.
