الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:57 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

إيران: حل شرطة الأخلاق في البلاد

أعلن المدعي العام في إيران، حل شرطة الأخلاق، التي كانت في السابق مسؤولة بشكل رئيسي عن مراقبة قواعد لباس المرأة، فيما ينظر إلى القرار على أنه بمثابة انتصار جزئي للحركة النسائية في إيران.

ونقلت صحيفة شرق اليومية عن النائب العام محمد جعفر منتصري قوله يوم الأحد "تم حل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن القضاء سيواصل التعامل مع هذا التحدي الاجتماعي".

وفقًا للمراقبين، فإن حل الشرطة الدينية لا يعني إنهاء الحجاب الإلزامي للنساء، ولكنه سيمثل نجاحًا جزئيًا مهمًا للحركة النسائية في إيران.

وكتب ناشط إيراني على "تويتر"المشكلة ليست شرطة الأخلاق، بل مطلب الحجاب. وقال "يجب أن تكون المرأة قادرة على الذهاب إلى أي مكان دون الحجاب".

شرطة الأخلاق في إيران

كانت شرطة الأخلاق السبب في اندلاع الانتفاضات الحرجة للنظام في البلاد والمستمة منذ أكثر من شهرين. في منتصف سبتمبر، اعتقل عناصر الشرطة الدينية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا، التي توفيت بعد أيام قليلة في حجز شرطة الأخلاق، ومنذ ذلك الحين، يحتج الناس في إيران على النظام وقوانينه وأنظمته.

ويقدر نشطاء حقوقيون مقتل نحو 470 متظاهرا منذ بدء المظاهرات، بينهم 64 طفلا و60 من أفراد أجهزة أمن الدولة. المعلومات الرسمية حول هذا متناقضة، ويتحدث مجلس الأمن عن 200 قتيل من قادة الحرس الثوري.

وجرى اعتقال الآلاف في الشهرين الماضيين، من بينهم طلاب وصحافيون ورياضيون وفنانون، كما حكمت محاكم ثورية على بعض المتظاهرين بالإعدام.

اقرأ أيضا: زيلينسكي: الوضع في «بهموت» و«سوليدار» أشد سخونة وأكثر إيلاما