الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 03:43 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بمشاركة وكيل الأزهر.. المشروع الوطني للقراءة يعلن أسماء الفائزين

حفل التكريم
حفل التكريم

كرَّم الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد، الفائزين بالمشروع الوطني للقراءة، متمنيًا لهم دوام النجاح والتفوق، حيث تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالموسم الثاني للمسابقة، وبلغ عددهم 40 فائزا فى الأقسام الثلاثة للمشروع.

وحصد ابراهيم جابر محمد المعلم بمنطقة الغربية الأزهرية عن فئة جائزة المعلم المثقف، ومن منطقة قنا الأزهرية؛ حصد الأستاذ محمود عبده محمود المركز الرابع، بينما حصد المعلم أحمد محمد أبو خلف المعلم بمنطقة دمياط الأزهرية على المركز الخامس.

اقرأ أيضًا: دار الإفتاء توضح حكم ألعاب الفيديو للأطفال

ولم يغب التواجد الأزهري عن جائزة الطالب المثقف لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية، حيث جاءت في الفئة الثالثة الطالبة ملك محمد جابر من محافظة قنا، وفي الفئة الرابعة احتلت الطالبة شهد عبد الوهاب محمد من محافظة الشرقية على المركز الرابع.

وحضر الحفل الختامي للموسم الثاني للمشروع الوطني للقراءة؛ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية الأسبق، والأستاذة نجلاء الشامسي رئيس مؤسسة البحث العلمي، والدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية.

يُذكر أنه تم إطلاق المشروع الوطني للقراءة في عامه الأول فى مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، ويسهم المشروع الوطني للقراءة في إثراء البيئة الثقافية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.

والمشروع الوطني للقراءة هو مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.