الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:06 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية

المثقفون ينعون الكاتب الصحفي «محمد أبو الغيط»

الراحل محمد أبو الغيط
الراحل محمد أبو الغيط

حالة من الحزن عمت الوسط الثقافي، اليوم، بعد وفاة الطبيب والكاتب والصحفي، محمد أبو الغيط، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث عبر الكتاب عن حزنهم الشديد من خلال ما دونوه على صفحاتهم الشخصية.

نعى الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، محمد أبو الغيط، حيث قال على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»:
"يوم حزين.. كنت أعرف مما يكتبه محمد إنه لا نجاة مما أصابه إلا بالخروج إلى النهار لكن رغم ذلك فصدمتي كبيرة في رحيلك يا محمد.. ارتحت حقا من الآلام لكنك تركت وراءك فراغا كبيرا مذهلا في الصحافة والفكر والأدب.. نم في سلام أيها العابر وخالص العزاء لأسرتك وللصحافة الحقيقية والمفكرون والأدباء".

كما نعاه الكاتب والصحفي حسام مصطفى إبراهيم، على صفحته الرسمية «فيس بوك»: "الآن اكتمل بهاؤك يا محمد، وبرئتَ من مرض الحياة، ولحقتَ بالنور الذي كنتَ تسعى إليه.. من رحمة الله إلى رحمة الله يا حبيبي.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال الكاتب محمد عبد الرحمن، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «محمد أبو الغيط إنسان وكاتب قلما يجود الزمان بمثله، إلى رحاب أوسع يا محمد.. الله يرحمك».

وكتب المؤلف مصطفى منير على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "الإنسان الجميل اللي في الصّورة ده، اسمه محمد أبو الغيط، صحفي استقصائي واستثنائي، المرض الخبيث فاكر إنه انتصر عليه، لكن السّرطان ميعرفش إن محمد عايش في قلب وعقل كل اللي بيحبوه، وكمان نازل له كتاب اسمه (أنا قادم أيها الضّوء) فيه تجربته، وهي دي قدرة الكتابة، اللي اتقنها محمد، فقدر يضحك على السّرطان، وأعتقد يعني إن محمد هو المثال الجميل للسيرة الطّيبة، اللي كله حاليا عمّال يشكر في إنسانيته ونبله وسعيه".

واختتم مصطفى منير: "للأسف مكنش ليا الشّرف إني أقابله، وهو مؤكد ميعرفنيش، لكن من كلام كل الأصدقاء، لازم أقولها بصدق تام؛ لقد خسر العالم إنسانًا حقيقيًا، وسيتأثر بفراقه فعلا وليس مجازًا".