الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 04:07 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”الناتو” يدعو إلى التهدئة بعد إطلاق النار شمالي كوسوفو

صرحت قوات حفظ السلام في كوسوفو، اليوم الاثنين، بأنها تحقق في حادث إطلاق النار الذي حدث مساء أمس الأحد في في بلدة زوبين بوتوك شمال الجمهورية الانفصالية، ودعت إلي ضبط النفس بعدما أرسلت صربيا قائد جيشها إلى المنطقة الحدودية ردا على ذلك.

وجاء في البيان الصادر عن قوات حفظ السلام أن الحادث وقع على مقربة من إحدى دورياتها بتنفيذ من أشخاص مجهولون، مضيفة أن أحدا لم يصب بأذى.

اقرأ أيضا: طالبان ترد على إيران: «اهتموا بأنفسكم»

وقالت القوات التابعة للناتو: "من المهم لجميع المعنيين تجنب أي خطاب أو أفعال يمكن أن تسبب التوترات وتصعيد الموقف. نتوقع من جميع الجهات الفاعلة الامتناع عن العروض الاستفزازية للقوة والبحث عن أفضل حل لضمان سلامة وأمن جميع المجتمعات".

وبحسب سبوتنيك، عقدت صربيا، أمس الأحد، اجتماعا رفيع المستوى بعد حادث إطلاق النار، حيث توجه رئيس أركان الجيش في وقت لاحق إلى بلدة راسكا الجنوبية، بالقرب من كوسوفو، حيث توجد قوات الجيش الصربي.

وصرح الجنرال ميلان مويسيلوفيتش لوسائل إعلام محلية، إن الجيش تلقى توجيهات "واضحة ودقيقة" من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش. ووصف الوضع بأنه "خطير"، ويتطلب وجود الجيش الصربي على طول الخط الإداري مع كوسوفو.

وطلبت صربيا من قوة كوسوفو نشر ما يصل إلى 1000 من قواتها شمالي كوسوفو، وذلك لحماية السكان من المضايقات المزعومة من قبل الألبان الذين يشكلون الأغلبية في البلاد.


ولا تزال كوسوفو نقطة اشتعال محتملة في البلقان بعد سنوات من حرب 1998-1999، والتي انتهت بتدخل "الناتو".

كما أن صربيا وعدد من الدول على رأسها روسيا والصين لا تعترف بإعلان استقلال إقليمها السابق عام 2008، في حين فشل الجهود الغربية للتوسط في حل حتى الآن.

اقرأ أيضا: حظر النساء الأفغانيات من العمل يواجه انتقادات من الأمم المتحدة