الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:09 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى

ما يبكي عادل أدهم.. الوجه الآخر لـ ”شرير” السينما المصرية

عادل أدهم
عادل أدهم

عادل أدهم.. الاسم وحده يكفى ليجعل الخوف يتسلل إلى قلبك عندما تتذكر غالبية أفلامه وأدوار الشر التي برع في تجسيدها حتى نال لقب "شرير" السينما عن جدارة، إلا أنه في الحقيقة كان شديد الطيبة والتواضع مخلصا في فنه مرهف الحس ويمتلك قلبا ربما أوسع من بحر الإسكندرية التي ولد وعاش فيها طفولته قبل أن ينتقل للقاهرة بحثا عن الشهرة.

من المواقف التي تكشف عن الوجه الآخر عند عادل أدهم ما ذكره في حواره ببرنامج "حوار صريح جدا" عندما طرحت عليه المذيعة منى الحسيني سؤالاً "ما يبكي عادل أدهم؟" فقال "بكاء طفل صغير أو عندما أرى شخصين لا أعرفهما وهما يودعان بعضهما".

وعن سؤاله "لمن تمنح شهادة تقدير" قال لرجل ليس مصري وهو كندي الجنسية إذ كنا نصور أحد الأفلام في كندا ونادى علينا المخرج حتى نجهز فقام عامل كهرباء برمي سيجارته المشتعلة في بحيرة كنا نقف على أطرافها وعندما شاهده زميل له عامل كهرباء كندي خلع ملابسه وقفز في البحيرة والتقف السيجارة بسرعة وخرج وهو في شدة الغضب وبدأ يوجه اللوم للعامل المصري وهو يقول له أن الله منحنا تلك المياه نظيفة نشرب منها فكيف نلقي فيها ما يلوثها ولم يهدأ حتى أقمنا له حفلة في المساء حتى نصالحه.

كان كل من يعرف عادل أدهم يشهد بطيبة قلبه فتقول الفنانة ميرفت أمين خلال استضافتها ببرنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس أنه كان في غاية الطيبة ولم يكن شريرا كما يظهر في معظم أفلامه وعن خفة ظله كشفت كواليس مشهد حرق فستان زفافها في فيلم "حافية على جسر الذهب" فتقول: "كان سعر فستان الزفاف زهيد وفي المشهد يقوم عادل أدهم بحرقه وهو يقول لي "شوفي الفستان بيتحرق إزاي يا قطة" إلا أنه كلما حاول إشعال النار به تنطفئ فقال لي ساخرا: "شايفة الفستان مش بيولع إزاي يا قطة".

كان يفعل عادل أدهم كل شئ حتى يخرج العمل كما يريد وفي فيلم "تمن الغربة" للمخرج نادر جلال تعرض إلى حادث ما أدى لإصابته بـ22 غرزة، وهناك موقف يبرز مدى تواضع عادل أدهم إذ كان قد اعتاد على كاميرا السينما التي عشقها في بدايته ولم يكن للتليفزيون حظا من موهبته وفي سهرة تليفزيونية من إخراج نور الدين الدمرداش، اصطحب معه عصا أثناء ذهابه إلى الاستديو وطلب من "الدمرداش" أن يعاقبه إذا أخطأ في مشهد حيث لم يكن حينها مونتاج وإذا وقع أحد الممثلين في خطأ أو نسى الحوار يضطر المخرج لتصوير المشهد كاملاً من البداية.

اقرأ أيضًا: «يا عراف».. أحمد سعد يبدأ 2023 بأغنية جديدة