الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 05:46 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«إيزابيل الليندي» تخطط لروايتها الجديدة بهذا الشهر طبقا لطقوسها

إيزابيل الليندي
إيزابيل الليندي

عبرت الكاتبة التشيلية "إيزابيل الليندي" عن عزمها في بدء كتابة عملها الروائي الجديد في يناير الجاري وبالتحديد من يوم 8 يناير، وهو عادة من عاداتها التي تداوم عليها منذ أربعين عاما.

تصريحات الكاتبة إيزابيل الليندي

كانت قد أعلنت "الليندي" عن بدء الكتابة في رواية جديدة، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، قائلة: "كما اعتدت دومًا بدأت كتابة روايتى الجديدة فى الثامن من يناير وهو تقليد اعتمدته منذ أربعين عامًا فما إن يحل يوم الثامن من يناير حتى أبدأ كتابة عملى الجديد".

وتابعت أنها لا تعلم شيئا عن خطوط العمل الجديد، لكنها تمنت أن يزورها زائر الكتابة، فهي تمارس هذا الطقس الخاص بها منذ الثمانينات.. منذ كانت في كراكاس بفنزويلا، إذ كانت تتنقل بين مطبخها وغرف بيتها والشارع، تفكر في خطوط عملها الروائي الجديد، وذلك في موعد ثابت 8 يناير من كل عام.

رواية "فيوليتا" الأكثر مبيعا

كانت رواية "فيوليتا" للروائية التشيلية إيزابيل الليندي، ضمن الروايات الأكثر مبيعا باللغة الإسبانية وذلك في عام 2022، وكان تصدر روايات الليندي قوائم الأكثر مبيعا أمرا طبيعيا خاصة أن الكاتبة تسطو على عالم الكتابة والقراء الناطقين بالإسبانية.

لاقت رواية "فيوليتا" والتي بيعت منها ملايين النسخ بسمات خاصة في السرد تميزت بها كتابات الليندي، وأصبحت من الكاتبات المفضلات عند الجمهور، وقد غطت الرواية فترة طويلة من الزمن، إذ يبدأ الحكي من عام 1920 وتنتهي الأحداث عام 2020، أي أن الرواية تخلص تاريخ مائة عام من حياة جدة تعاصر ثلاثة أوبئة مثل فيروس كورونا، والأنفلونزا الإسبانية وغيرها.

من هي إيزابيل الليندي؟

إيزابيل الليندي، هي روائية وكاتبة تشيلية، من مواليد أغسطس 1942، تأتي أعمالها الأدبية في نمط الواقعية السحرية، حصلت على العديد من الجوائز الأدبية ودائما ما تُرشح للحصول على جائزة نوبل في الأدب.

من أعمالها الروائية: إيفالونا، ابنة الحظ، بيت الأرواح، ما وراء الشتاء، أما أحدث رواياتها فهى "فيوليتا"

تهتم إيزابيل بحقوق المرأة، كما تهتم بالكفاح الإنساني الذي يظهر واضحا في رواياتها، وتعني بالتاريخ وفكرة ربط الماضي بالحاضر، وعلى الرغم من أن ربط الماضي بالحاضر سمة تميز الأدب اللاتيني بوجه عام إلا أنها تبرز بوضوح كسمة أساسية في كتابات وروايات إيزابيل.

اقرأ أيضا: «اليوم العالمي للتعليم وتحسين الحياة ومواجهة التطرف».. في ندوات قصور الثقافة