الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 03:08 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

شعراء يلقون قصائدهم في أمسية بالمجلس الأعلى للثقافة

منصة الشعراء
منصة الشعراء

نظمت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، أمسية شعرية، بحضور الشاعر أحمد سويلم مقرر لجنة الشعر، وأدارها الشاعر أحمد حسن شاعر عضو لجنة الشعر.

وشهدت الأمسية مشاركة عدد من الشعراء وهم: أحمد الشهاوى، وريم أحمد، وسوزان كمال، وعبير العطار، وعزمي عبد الوهاب، وعلى مصطفى، وعمر شهريار، ومحمد أبو العزايم، ومحمود خير الله.

الشعر بستان اللغة ومتعة الخيال

من جانبه، قال الشاعر أحمد سويلم، إنه من حسن الطالع أن تقام هذه الأمسية ونحن نبدأ عامًا جديدًا، وأيضًا نحتفل بعيد الميلاد المجيد؛ ولأن الشعر دائمًا هو بستان اللغة ومتعة الخيال؛ فلا بد أن يكون هذا العناق له مذاق خاص، واختتم كلمته الافتتاحية الموجزة متمنيًا استمتاع الحضور بما يلقيه الشعراء من أشعارهم، وأن تكون ليلة دافئة رائعة بفضل الشعر.

ماذا لو متُّ وحيدًا في الليل؟

ثم ألقى الشاعر أحمد الشهاوي قصيدته "ماذا لو متُّ وحيدًا في الليل؟":

لمَّا أدخُلُ بيتي

لا اسمَ هناك سينتظرُ على البابِ

- لي أو لِوُجُوهِي المُتعدِّدةِ الأخرى -

ولا قِطط الماضي سوف تعُودُ لتسألَ عني

فليس سوى ضغطٍ مُرتفعٍ يجلسُ فوق الكرسي

وليس سوى قلَقٍ يتأرجحُ في كرسيٍّ ثانٍ

وليس سوى شِعْرٍ ناشفْ .

ومنذُ الآنَ صارَ على مِثلي أن أضبطَ نفسي

كي لا تنفجرَ الرأسُ من الأسئلةِ

وكي لا يتجلَّطَ مخي

في لحظةِ سَرَيانِ الشكِّ إلى بحْرِ الرِّيبةِ

وكي لا تنصابَ دِماغُ الشَّاعرِ بالسكْتةِ

أو تنصَبَّ كُراتُ الدَّمِ على صخرةِ بحرِ النيل.

ماذا لو متُّ وحيدًا في الليل؟

روايح زينب

وألقت الشاعرة ريم أحمد قصيدة بالعامية المصرية، بعنوان: "روايح زينب":

سلام على أم السلام زينب

اللي عشش جوه منها الطير

وبيسبح على كتافها الجماد والحي

واحنا عيال كنا بنشرب من كفوفها الضي

وألقت الشاعرة سوزان كمال قصيدتها "أنا العادي":

أنا العادي مواطن درجة معرفش دي سالب كام

ولا ليا رتب أخوال ولا أعمام

وكل أموري فلتت منى مش لاقى لزمامها لجام

بحقق حبة الممكن وبلغي فكرة الأحلام

وعمرى عمر تقريبي

هربت من الزحام الحاد

لقيت لولادي بالوسطة تخته في فصل تجريبي

ورغم أني يادوب بالكاد

بوفر حق درس الواد

لكني ما اشتكيش أبدًا ولا عمري أكون لوام!

أيها الوعد

بينما ألقت الشاعرة عبير العطار قصيدة بعنوان "أيها الوعد":

أيها الوعد

تأنّق

فما تكسّر

وتناثر

وتبعثر

تعيده التفاصيل في العيون

ما بين حرب وحب

لا تعزني

عند الفقد

الوطن يموت

حين لا يوجعك الضمير

لا تصرخ حين الفقد

كفنُ الصمت أوجعه الحساب

لا تلمس أشيائي بعد الفقد

مساحات الحزن

لن تسترها الخيام على الحدود

لا تبع قضيتي

بعد الفقد

الخيبة غيمٌ أمطر أشلاءك

سجيلا

لا تنثر قصتي

بعد الفقد

شظايا ابتسامتك رحيل وطن

أيها الوعد

تأنّق

فما تكسر

وتناثر

وتبعثر

تعيده التفاصيل في العيون

ما بين حرب وحب!

ظل يبحث عن روحه

عقب ذلك ألقى الشاعر عمر شهريار بعض من قصائده، والذي يقول في قصيدته بعنوان: "ظل يبحث عن روحه":

أعرفك بنفسي،
اسمي: لا يهم،
يكون ما يكون.
لوني: لا يهم،
يكون ما يكون.
عمري: لا يهم،
يكون ما يكون.

أنا ظل تائه يا عم،
يبحث عن جسده القديم، عن سحب بيضاء
كانت تسكن في صدره،
ونهر كان ينبع من عينيه.

ثم جاءت مشاركة الشاعر محمد أبو العزايم، الذي يقول في قصيدته بعنوان: "من أوراق الغياب"، ثم في الختام ألقى الشاعر محمود خير الله قصيدته "أمنيات".

اقرأ أيضا.. الليلة.. مناقشة «الأعمدة السبعة للشخصية المصرية» في بيت المعمار

موضوعات متعلقة