الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 02:55 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد تسببها في إيقافها.. تامر فرج: «لوسي لم تقرأ مسرحية الحفيد»

تامر فرج صورة أرشيفية
تامر فرج صورة أرشيفية

خرج الفنان تامر فرج، عن صمته بعد أن تسببت الفنانة لوسي في وقف عرض مسرحية "الحفيد" بسبب الشكاوى التي تقدمت بها للنيابة الإدارية.

تصريحات تامر فرج ضد لوسي

وأصدر تامر فرج، بيانا صحفيا حتى يكشف حقيقة لوسي، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومن أبرز تصريحات تامر فرج، ضد لوسي، الآتي:

* الأستاذة صعدت الموضوع وحولته لأزمة خاصة بعد أن تفوهت بما لا يصح أن يقال على شاشات الفضائيات في حق زملائها من أعضاء الفرقة.

* الفنانة لوسي كانت دائما ما تكرر أنها بطلة المسرحية ونجمة العرض وإن "الناس هتيجي المسرح القومي عشان تشوف لوسي بتمثل"، مما انعكس على تصرفاتها من تدخلات وتحكمات في كل صغيرة وكبيرة في العرض وحتى بأداء زملائها.

* تعدت على صلاحيات المخرج وأحيانا على صلاحيات مدير الفرقة نفسه.

* مخرج العمل والسيد مدير فرقة المسرح القومي يراعيان على الأقل سن الفنانة ولا يحاولان الاصطدام بها كثيرا، رغم أنه قد حدث بعض الصدامات منذ البروفات وكانا من التعقل أن حاولا احتواء الفنانة إلا أنها ظنت أنها بذلك أقوى من الجميع وأن نجوميتها تتغلب على الجميع.

* بدأت بالاستيلاء على بعض جمل أعضاء الفرقة الحوارية، ثم الدخول عليهم بكلامهم في أثناء العرض مما كان يحدث حالة من البلبلة واللخبطهة لها هي شخصيا، ونسيانها للكلام، وعندما كان يحاول أحد تدارك الموقف وأن يلحقها بإحدى جملها كانت تثور وتتهمه أنه كان يحاول الاستيلاء على جملتها وكانت لا تتورع أن تصرح بذلك علانية أمام الجمهور وتخرج عن النص للثورة عليه بل وكان يتطور الأمر أيضا لضرب الزملاء صراحة أمام الجمهور مما أحدث بعض الإصابات لأحد أفراد الفرقة من الشباب.

* لم يسلم الفنيين أيضا من ثوراتها المعلنة أمام الجمهور فقد كانت لا تتورع أن تقطع حوارها وتخرج عن النص وتثور على مهندس الصوت في أثناء العرض أمام الجمهور، شاكية من إنقطاع صوت الميكروفون في حين أنه تبين أنها هي من كانت تضع الميكروفون بطريقة خاطئة.

* لم يسلم أحد من عامل أو ماكيير أو كوافير أو فني أو ممثل أو إخراج أو حتى مدير من ثوراتها وطريقتها السيئة في التعامل سواء قولا أو ضربا!!

* الأستاذة لوسى لم تقرأ المسرحية وتدرس شخصية زينب التي كانت تؤديها بل كانت تستمع إلى حكي المخرج عن القصة وتقوم هي باستنباط ما تفهمه عن الشخصية وتقوم بأداء الحوار كما تراه وتفهمه من المعنى العام ولا تلتزم بحفظ الجمل الحوارية كما هي، فقد كانت تتكلم على لسان زينب بأفكار لوسي ومعتقداتها الشخصية وليس بما وضعه المؤلف والمخرج.

* وقد كان أن أخذت شخصية زينب لمنحنى مختلف تماما عما كان موصوف ومكتوب من المؤلف من أنها أم ومربيه ذات أفكار بسيطة خاطئه أحيانا وتصيب أحيانا وحولتها إلى أم شرسه صوتها دائما عال تتكلم بالهمز واللمز كالعوالم والراقصات وتسب وتشتم وترجع بعد ذلك تتهم زملائها بالخروج عن النص والتفوه بألفاظ خارجة.

*الفنانة لوسي كانت تخلط ما بين شخصية زينب وشخصية لوسي الحقيقية، فقد كانت تعترض على أي إهانة أو اتهام موجه لزينب وتعتبرها إهانة للوسي شخصيا حتى لو كانت مكتوبة في النص ومن تداعيات الأحداث.

اقرأ أيضًا: قبل عرضه.. أعمال جمعت كريم عبد العزيز بأبطال فيلم «بيت الروبي»

* كانت جملها تطول أكثر من اللازم والفكرة المكتوبة في جملة كانت تقولها في ثلاث جمل، مما أطال من زمن المسرحية إلى ثلاث ساعات، فأضطر المخرج إلى تقصير زمن المسرحية على حساب مشاهد كاملة وجمل حوار الآخرين مما أثار إستياء الزملاء، ولكن بما انه لا أحد كان يستطيع أن يواجه الفنانة بمشكلاتها ولا حتى المخرج ومدير الفرقة احتراما لسنها ومنعا لثورتها وتهديدها المستمر بالاعتذار عن المسرحية.

* قررت انسحابي بعد أن أكملت أيام العرض المنصوصة في عقدي مع إدارة المسرح وبعد توفير البديل الأستاذ الفنان الدكتور علاء قوقه، الذى تشرفت بقيامه بدوري ولم يتم الاستغناء عني تماما.

* الآن أتكلم بعد أن فاض الكيل وبعد أن وصل الأمر للنيابة الإدارية بعد تقديم الأستاذة لوسي شكاوى فى كل الزملاء "مجتمعين" وشكوتها للوزيرة مباشرة، مما أدى إلى وقف المسرحية وخروجها من خطة البيت الفني للمسرح.