الطريق
الأربعاء 15 مايو 2024 04:21 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حقيقة ظهور السحابة الحمراء في سماء تركيا قبل وقوع الزلزال

السحب العدسية
السحب العدسية

رصد بعض رواد التواصل الاجتماعي، ظاهرة غريبة في سماء تركيا قبيل وقوع الزلزال بساعات، لتثير حالة من الخوف بين المواطنين في تركيا.

تشكلت سحابة أورجوانية اللون على شكل دائرة، بها بعض الثقوب السوداء، في سماء ولاية غازي عنتاب بتركيا، حيث التقاطاتها هواتف المواطنين الأتراك وتداولوها عبر حساباتهم على موقع «فيسبوك»، قبل الزلزال.

وربط الكثيرون حادث الزلزال بظهور هذه الدائرة الغريبة في سماء تركيا، كإشارة بقرب وقوع كارثة مدوية، وتكاثرت التأويلات فمنهم من قال أنه نوع من أنوع التكنولوجيا الحديثة التي تتحكم في بالطقس، ومنهم من قال انها جهاز تجسس وغيرها من التأويل الغريبة فما حقيقة ذلك؟

سحب عدسية

وأشار خبير الطقس ممدوح جابر، بعدم صحة هذه الإدعاءات، مفسرا أن هذه الظاهرة الغريبة، تعرف بإسم «السحب العدسية»، موضحًا أنها تتشكل في أدنى مستوى من طبقات الغلاف الجوي عندما يستقر الهواء وتهب الرياح عبر التلال والجبال بنفس الاتجاه، فتظهر السحب الوردية كما شاهدها الناس في سماء تركيا.

اقرأ أيضا : تستشعر بها.. هل يمكن للإنسان أن يجد في الحيوان بديلاً طبيعيا لتوقع الزلازل؟

ليست جديدة

وتابع جابر يطلق عليها أيضا «الطبق الطائر»، مشيرا إلى أن
السحب العدسية ليست المرة الأولى التي تظهر في سماء تركيا فقد ظهرت العام الماضي أيضا في ولاية «وان» التركية وليست جديدة.

اضطراب في الهواء

ولفت خبير الطقس إلى أن ظهور السحب العدسية إحدى علامات وجود اضطراب في الهواء والموجات عند الجبال فضلا عن وجود عدم استقرار كبير في تلك الطبقة من الغلاف الجوي.


وقال جابر قد ينبئ ظهور السحب العدسية بالقرب من الجبال أو السلاسل الجبلية بسقوط الأمطار الغزيرة أو الثلوج خلال ال48 ساعة من ظهورها.

اقرأ أيضا: كارثة طبيعية أم سلاح خطير.. نظرية المؤامرة تحوم حول زلزال تركيا وسوريا

وفي سياق متصل خرج الخميس الماضي بعض الخبراء السياسيين، الذين يراقبون الوضع التركي والسوري عن كسب مستعرضين نظرية المؤامرة حول الزالزل الذي ضرب الشمال السوري والجنوب التركي فجر الإثنين الماضي.

وقال الخبير الجيولوجي، صادق عبد الفضيل، أنا لا أؤكد شيئا ولا أنفي شيئا ولكن أحلل الأحداث فقط، متسائلا حول إمكانية إن يكون العلم قد توصل إلى تقنية جديدة يمكنها التأثير على صفائح الأرضية وإحداث الزلازل.