الطريق
الخميس 28 مارس 2024 04:50 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عضو بالأرصاد لـ«الطريق»: «المناطق المنكوبة ببلاد الشام تتأثر بأمطار ثلجية»

الدكتورة منار غانم
الدكتورة منار غانم

تأثرت بلاد الشام بأوضاع طقسية شديدة البرودة من جرّاءِ الزلزال الذي أثر بشكل كبير على العديد من المدن في تركيا وسوريا، وبالتالي كانت المناشدات تكمن في طلب المساعدات للإنقاذ من برودة الطقس وتحديدًا في هذه الفترة من العام.

وفيما يلي تستعرض "الطريق" تأثيرات الطقس خلال هذه الأزمة على سكان هذه المناطق المنكوبة.

طقس المناطق المتضررة

أكدت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن بلاد الشام وتحديدا المناطق المتضررة من ظاهرة الزلزال تشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة التي تصل إلى تحت الصفر، مشيرة إلى أن بلاد الشام من الأسبوع الماضي إلى الآن تشهد منخفض جوي متعمق بشكل بالغ على البحر المتوسط.

زلزال تركيا وسوريا

اقرأ أيضًا: وزير البترول الأسبق لـ«الطريق»: «مصر تستهدف 40% من الطاقة المتجددة»

درجة حرارة تحت الصفر

تابعت عضو المركز الإعلامي بـ"الأرصاد"، أن هذه المناطق أيضًا تتأثر بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، بالإضافة إلى انخفاض شديد في درجات الحرارة، مؤكدة أن الكتلة الهوائية منها أو مصادرها تشهد هبوطا ملحوظا في الأحوال الجوية، حيث إن درجات الحرارة تشهد انخفاضا يصل إلى تحت الصفر.

أمطار ثلجية ببعض المناطق

أوضحت "غانم" أن هذه المناطق وتحديدا المنكوبة شهدت أيضًا تساقط لكتل الثلوج، وتحديدًا في "اليونان وتركيا وبعض المناطق من سوريا"، بالإضافة إلى سقوط أمطار غزيرة تؤدي إلى الشعور بالبرودة الشديدة التي تؤثر على سكان هذه المناطق، مبينة ضرورة توفير الأغطية والأغذية للمتضررين من هذه الظاهرة الطبيعية.

الطقس في هذا التوقيت وتأثيره

أردفت "منار" أن الأجواء بهذا التوقيت من العام تشهد ثلوج كثيفة، لذا نجد أن كثير من الموتى يخرجون متجمدين لأنهم لا يستطيعون تحمل البرودة التي تؤثر بشكل بالغ عليهم في الأوقات العادية، ولكن هذه الفترة تشهد أمطار ثلجية ودرجات حرارة تحت الصفر بشكل كبير وملحوظ يصعب تحملها.

تأقلم المواطنين على الأجواء

لفتت "خبيرة الأرصاد" إلى أنه ليس هناك تقديرات لمدى قدرة تحمل سكان هذه المناطق للبرودة وتحديدا الأحياء تحت الأنقاض، وعلى سبيل المثال نجد أن المقيمين في الجنوب يأخذون فترة كبيرة للتعايش في الشمال، ولكن أصحاب المنطقة نفسها يتأقلمون بشكل كبير.