الطريق
السبت 3 مايو 2025 07:18 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى الدكتور أشرف صبحي: دعم كامل للشباب والابتكار الرياضي في رياضة السيارات شباب القاهرة يرسمون لوحات استعراضية علي خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة تجهيزات مكثفة بمحيط المتحف الكبير.. وتكليفات مشددة بسرعة الإنجاز وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع خط مياه الشرب من محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة رئيس الوزراء يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد

زكي رستم.. «ابن الباشا» خطفه الفن من القصر وعاش وحيداً مع كلب وخادم

زكي رستم
زكي رستم

خطفته نداهة الفن وتعلق به قلبه ومن أجله ترك قصر الباشاوات، واحد من عمالقة التقمص في السينما المصرية وصاحب أدوار الشر، يمتلك ملامح جادة ونظرة تحمل كل معاني الشر، هو المعلم في "رصيف نمرة خمسة" الذي خدع فريد شوقي والأب الطيب في "أنا وبناتي" هو صاحب كل الأدوار الباشا والفتوة والموظف الفنان زكي رستم.

ولد زكي رستم في 25 مارس 1903 بحي الحلمية بالقاهرة، والده محمود بك رستم كان من كبار ملاك الأراضي الزراعية، وجده اللواء محمود رستم باشا، حصل على شهادة البكالوريا وكانت عائلته الأرستقراطية تريده محاميا ولكنه ترك كلية الحقوق بعد وفاة والده وخالف وصيته واختار الفن وترك القصر وكان قراره بمثابة صدمة لوالدته التي أصيبت بالشلل وتوفيت وهو ما ترك في نفس زكي رستم حزن عميق.

بجانب عشقه للتمثيل كان بطل في رياضة رفع الأثقال وحصل على المركز الثاني في مسابقة رفع الأثقال عام 1923، مكنته صداقة والده من والد الفنان سليمان نجيب أن يتعرف على الفنان عبد الوارث عسر تنقل بعدها إلي عدة فرق منها فرقة جورج أبيض وضمه ثم فرقة رمسيس وبعدها فرقة فاطمة رشدى ثم إلي الفرقة القومية.

كانت بدايته مع السينما في فيلم "زينب" الصامت وتوالت أعماله للسينما وبرع في تجسيد أدوار الشر في أفلام مهمة منها " "العزيمة، الفتوة، امرأة على الطريق، صراع فى الوادي" ولكن أهمها والذي صنع أسطورته كان "رصيف نمرة خمسة" مع فريد شوقي.

تنوعت أدواره وامتلك قدرة غربية على التقمص والتنقل بين الأدوار وجسد دور الأب الطيب في "هذا جناه أبي" و"أنا وبناتي" وكان دور "الباشا" في "نهر الحب" بمثابة الأيقونة في مشوار زكي رستم.

وله في ذاكرة السينما أفلام مهمة منها "الحرام" و"أين عمري" ودور الموظف الفقير في "معلش يا زهر" وبرع في تجسيد كل الشخصيات الأب الطيب والموظف ورئيس العصابة وأسس مدرسة خاصة به في الاندماج والتقمص وتجاوز تاريخه الفني الـ 250 عملا.

لم يتزوج زكي رستم طوال حياته وكان لا يقيم صداقات مع زملائه في الوسط الفني أو خارجه، وعاش في شقته بوسط البلد وحيدا مع كلبه وخادمه الذي ظل معه 30 عاما، واعتزل التمثيل تماما أواخر الستينيات بسبب فقدانه للسمع، وتوفي في 15 فبراير 1972 بأزمة قلبية، رحل "رستم" وترك خلفه رصيد هائل من الأفلام شاهدة على موهبته وحبه للفن.

اقرأ أيضًا..

مؤلف مسلسل بالطو يخرج عن صمته ويرد على الاتهامات الموجهة للعمل