الطريق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 04:12 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أسرار زكي رستم ابن الباشاوات.. تسبب في شلل والدته ومات وحيدا مع كلبه

زكي رستم
زكي رستم

واحد من أهم النجوم في تاريخ السينما المصرية، تمرد على حياة الباشوات من أجل الفن، فبرع في تجسيد أدوار الشر التي ساعدته على ادائها ملامحه الحادة، تنوع في تجسيد أدواره ما بين المعلم والفتوة وتاجر المخدرات والباشا الأرستقراطي وغيرها الكثير.. إنه الفنان زكي رستم الذي تحل اليوم ذكرى وفاته.

رحل زكي رستم وبقيت أعماله حاضرة في أذهان الجمهور وما زالت "إفيهاته" حاضرة مثل: "روح يا شيخ إلهي يعمر بيتك.. عرفتش غريمك مييين" من فيلم "رصيف نمرة 5".

وسط حياة الباشاوات في أسرة أرستقراطية، ولد زكي رستم، وعاش في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية، ووالده هو محمود بك رستم كان من كبار ملاك الأراضي الزراعية وكان عضوًا بالحزب الوطني وصديقًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.

عام 1920 حصل على شهادة البكالوريا، ولم يكمل مشواره التعليمي، وهو ما أحزن والدته بشدة لأنها كانت تتمنى له الالتحاق بكلية الحقوق.

إلى جانب حبه للتمثيل عرف عنه عشقه الشديد للرياضة، حيث كان بطلًا في رياضة رفع الأثقال وحصل على المركز الثاني على مستوى مصر في مسابقة رفع الأثقال عام 1923.

تسبب في شلل والدته

خالف كلام والدته التي مانعت دخوله مجال التمثيل، وأخبر أسرته أنه انضم لفرقة جورج أبيض لذا طردته والدته من القصر وبسبب حزنها عليه أصيبت بالشلل، ثم توفيت بعد فترة قصيرة.

بدايته الفنية

وبدأ زكي رستم مشواره الفني بعد انضامه إلى فرقة جورج أبيض، عام 1942، ثم إلى عدد من الفرق المسرحية مثل فرقة "عزيز عيد"، و"الفرقة القومية".

انطلاقته في السينما

كانت انطلاقته في عالم السينما بعدما رشحه المخرج محمد كريم، للمشاركة في بطولة فيلم "زينب" الصامت، عام 1930 وتوالت أعماله ومنها فيلم "خاتم سليمان"، "بائعة الخبز"، اعز الحبايب"، "الخرساء"، "نهر الحب" وغيرها.

اقرأ أيضًا: ما لا تعرفه عن الفنانة ناسي صلاح خطيبة سامح عبد العزيز.. وفارق العمر بينهما (فيديو)

أصيب بضعف السمع

في الستينات أصيب بضعف شديد في السمع، وكان غير قادر على سماع أصوات زملائه الفنانين أثناء التصوير، وفي 1968 قرر الاعتزال والابتعاد عن الأضواء رغمًا عنه.

مات وحيدًا

ولأنه لم يتزوج طوال حياته عاش أيامه الأخيرة بمفرده مع رجل عجوز كان يتولى خدمته، وكلب كان يحبه ويرافقه دومًا، وذلك في شقة بعمارة يعقوبيان الشهيرة بوسط القاهرة، وتوفي في مثل هذا اليوم عام 1972 إثر أزمة قلبية، عن عمر ناهز 69 عامًا.