الطريق
الخميس 2 مايو 2024 04:44 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الثنائي القاتل.. ما الفرق بين فيروس ماربورغ والإيبولا؟

 فيروس ماربورغ والإيبولا
فيروس ماربورغ والإيبولا

أعلنت الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان عن مخاوفها من فيروس خطير يتخفى في شكل نزلة برد ويضرب أعضاء الجسم ويسبب نزيف وفتحات متعددة بالجسم يسمى بـ «ماربورغ»، حيث أوضحوا بأن انتشاره يتشابه مع عدوى الإيبولا.

تصدر اسم فيروس ماربورغ والايبولا مؤشرات بحث جوجل بعد انتشار تحذيرات دولية وعالمية من هذا الفيروس الذي سمى بالفتاك، حيث تسائل رواد التواصل الاجتماعي عن الفرق بينهم وخطورته، لذلك تستعرض جريدة "الطريق" أبرز المعلومات الهامة عنهم وفقا لما قالته منظمة الصحة العالمية.

الفرق بين فيروس ماربورغ والإيبولا

يرتبط فيروس ماربورغ والإيبولا ببعضهما لأنهم يسببان ذات الأعراض، والموطن الأصلي لكلاهم قارة أفريقيا.

الأعراض

ينتشر فيروس ماربورغ والإيبولا من خلال التعامل مع الحيوانات المصابة الحية أو الميتة.

تبدأ أعراضهم بالحمى والصداع وألم في العضلات وسعال والتهاب في الحلق وبليها القيء والإسهال وبعد تطور الحالة يبدأ بالنزيف سواء في الفم أو الأنف أو في الأعضاء الداخلية.

بعد ظهور هذه الأعراض يجري عمل فحص اختبارات دموية لتأكد من تشخيصه وبعدها يعزل المريض إذا كانت تحليله إيجابية لاتخاذ الاحتياطات لعدم انتشار المرض.

تقول منظمة الصحة العالمية إن الأعراض تظهر فجاءة بعد فترة حضانة من 2 إلى 21 يوما.

كيفية انتشار العدوى بين البشر

تنتشر العدوى من خلال الأشخاص الذين يلامسون الحيوانات المصابة وبعد ظهور الأعراض عليهم تنتقل عن طريق الدم والاشياء الملوثة منها: «الأغطية والملابس والإبر».

ويمكن انتقالها لإفراد الأسرة من خلال رعايتهم للمصابين بفيروس ماربورغ أو الإيبولا، وقد ينتقل عند تحضير الموتى للدفن.

يتوفى ما يتراوح بين 25 إلى 90% من المصابين بفيروس ماربورغ، أما نسبة الوفاة من عدوى الإيبولا تكون أكبر حيث يصل معدا الوفيات إلى 59%.

التشخيص

من الممكن تشخيص الفيروس عن طريق عمل اختبارات بولية ولكن يصعب اكتشاف الإيبولا عند المرضى المصابين إلا بعد أيام قليلة، وإذا اشتبه الأطباء بالإصابة فإنهم يقومون بأخذ عينات من دم وبول المريض للتأكد من الإصابة.

الوقاية

اعتمد لقاح فيروس الإيبولا الذي يستعمل في غرب أفريقيا على نطاق محدود منذ 2019 للاستعمال عند الأشخاص الذين يبلغون 18 عاما.

ولكن للحماية من هذه الفيروسات يتم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والاهتمام بالنظافة الوقائية والتي كانت تستخدم وقت تفشي فيروس كورونا.

اقرأ أيضا: الصحة توضح خطوات توقف الاعتماد على التدخين.. وخط ساخن للمساعدة