الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 09:09 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
لاعب الأهلي: ”اعتدنا على مواجهة الصعاب” مدبولي: الإفراج عن بضائع بأكثر من 8 مليارات دولار منذ تحرير سعر الصرف وزيرة التخطيط تشارك في جلسة بعنوان ”تعزيز النمو الشامل والمساواة بين الجنسين” على هامش اجتماعات الربيع الناقد الأدبي وجيه يعقوب في حواره مع ”الطريق”: الرواية العربية تعبر عن تطلعات الشعوب” التشكيل الرسمي لمباراة روما وميلان بالدوري الأوروبي منتخب مصر للناشئين يتعادل إيجابيًا أمام تونس بدورة شمال إفريقيا الخارجية الأميركية: أي هجوم إسرائيلي على رفح سيكون خطأ فادحًا محافظ أسوان يوجه بتلافي كافة السلبيات بمشروع تطوير قاعة عروس النيل قبل افتتاحها ”التكافل في المجتمع” ضمن فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية ببصمة محمد شريف.. التعادل يحسم مواجهة التعاون والخليج بالدوري السعودي منها بكالوريوس وماجستير.. موقع يروج لبيع الشهادات الجامعية المعتمدة الأهلي يرسل خطابًا لـ ”كاف” قبل موقعة مازيمبي الكونغولي

أيمن بكر يرصد التجربة المعرفية عند عميد الأدب العربي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب جديد بعنوان «هوامش العميد.. ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين» للدكتور أيمن بكر.

يبدأ "بكر" كتابه بمفهوم التجربة المعرفية، ويحاول بسط ملامحها عن طريق تحليل مقدمة طه حسين لكتاب مع المتنبي وخاتمته لهذا الكتاب.

النفس عند طه حسين

وأشار بكر إلى أن مفهوم النفس عند طه حسين يتمثل في ثنائية مصرية قديمة بين مفهومي (الكا) و(البا)، أو بين طاقة الحياة الساعية للخلق والإبداع والحركة وبين طاقة الحياة الراغبة في الاستمتاع والهدوء الاسترخاء، وأن الصراع بين هذين المكونين يمثل جزءًا معرفاً لتجربة حسين المعرفية، كما إنه كان على وعي ساطع بهما وبالصراع بينهما.

التجربة المعرفية

ويتناول الفصل الثاني من الكتاب الجانب الشفوي الذي ميز عقلية طه حسين، بأثر من فقده البصر وتعليمه الأزهري، ما جعله يحتفظ بشخصية شيخ العامود في أدائه العقلي وأسلوب كتابته جميعا، وهما من أهم جوانب تجربته المعرفية، ويعيد هذا الفصل النظر مرة أخرى في قضية الانتحال المشهورة؛ بوصفها تعبيرًا عن صراع العقليتين الكتابية والشفاهية عند طه حسين.

مستقبل الثقافة في مصر

ويناقش الفصل الثالث مقدمة «مستقبل الثقافة في مصر» في محاولة لتوسيع أفق الرؤية، مجاوزا الموضوع الذي تمت محاصرة الكتاب فيه وهو التعليم؛ إذ حاول هذا الفصل إثبات أن هم طه حسين كان مناقشة دور الثقافة ككل في لحظة تاريخية حرجة، وأن التعليم لم يكن سوى مثال تطبيقي رغم احتلاله صفحات الكتاب معظمها، ولهذا يتعرض الفصل في بدايته للمشكلات التي تعوق الثقافات العربية، عن إعادة النظر في المشروعات الثقافية الكبرى لمفكريها.

ويبلور الفصل الثالث إشكاليتين هما: الإجمال المخل الساعي للكشف عن جوهر مفترض للخطاب المعرفي والاستخدام السياسي لتلك المشروعات المعرفية.

شذرات العميد

ويركز الفصل الرابع على ما أسميته شذرات العميد؛ أي تلك الأفكار والمواقف التي تناثرت في كتابات طه حسين ولم تلق تحليلا وافيًا؛ من مثل موقفه من تعلم اللغات الأجنبية والترجمة عنها، وكذلك يتعرض الفصل بالتحليل لمنطق الخصومة بين حسين والعقاد، ما يكشف عن جانب مهم في تجربة حسين المعرفية، ويلقي ضوءا كاشفًا على ما شهدناه نشهده من صراعات مريرة لا تستحق صفة «الثقافية» منذ ثمانينيات القرن العشرين تقريبا.

الصوت والصدى

ويضم الفصل الرابع كذلك تحليلا لفكرة الصوت والصدى التي اقترحها حسين لوصف علاقته بأبي العلاء المعري في كتاب «صوت أبي العلاء»، وعلاقة هذه الفكرة بتصور حسين عن نفسه وعن تجربته المعرفية، وما يرجوه المنتج الفكري في مستقبل السنين بعد انتهاء حياته.

"اقرأ أيضًا".. صالون أوبرا الإسكندرية يستضيف الموسيقار خالد حماد