الطريق
السبت 3 مايو 2025 02:30 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

خالد حسونه يقدم نصا مسرحيا تشويقيا بوليسيا في «وداعا نوتردام»

غلاف المسرحية
غلاف المسرحية

صدرت حديثًا عن سلسلة الكتاب الأول التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، مسرحية جديدة بعنوان "وداعاً نوتردام" للكاتب خالد حسونه.

وعن المسرحية، قال الكاتب شاذلي فرح أحمد، إنها رواية رومانسية فرنسية من تأليف فيكتورهوج، وتتناول أحداث روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية.

الأحدب

وأوضح، أن من أجمل شخصياته الروائية "شخصية الأحدب" وظاهريا وقع الأحدب في حب شابة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب بمستواه بالقدرة على التصوير، لكن الواقع أن الأحدب وقع في حب امرأة وهي أزميرالدا عطفت عليه ولم تسخر من عاهته أو تشويه. لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران الكاتدرائية ومنعزلا عن العالم عاجزا عن أي اتصال خارجي كرمز لعاهة تبعده عن العالم.

نص مسرحي تشويقي

وأضاف الكاتب شاذلي فرح أحمد، أن خالد حسونه كتب نصا مسرحيا بوليسيا، حيث أن كل مشهد يقدم يكشف ما قبله من نوازع الشخصيات في أسلوب شديد الجمال، وقد اعتمد على الصورة البصرية في رسم المشاهد التي هي أقرب إلى شكل السيناريو، فقد بلغ عدد مشاهد النص المسرحي 28 مشهدا مليئة بالحيوية والإيقاع السريع والشخصيات المرسومة. واللغة التي كتب بها المؤلف هي بين الفصحي والعامية فصنعت حوارا رشيقا يتسم بالحيوية.

حادثة حريق كاتدرائية نوتردام

بينما أوضح الشاعر والناقد المسرحي يسري حسان، أن النص ينطلق من حادثة حريق كاتدرائية نوتردام الشهير، ويستخدم المؤلف خياله في نسج قصة تتفرع عن هذا الحادث، الغرض منها كشف ألاعيب الصهاينة –حسب تصورات الكاتب- وتآمراتهم من أجل السيطرة على العالم، مما يحاول –الكاتب- نفيه حسب قصته المتخيلة، مستخدمًا كذلك رواية أحدب نوتردام كخلفية للصراعات التي دارت حول الكاتدرائية.

"اقرأ أيضًا".. المركز القومي للترجمة يصدر 11 كتابا جديدا