الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:36 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

الكاظمي: «ذهبت لرؤية صدام حسين في القفص وأحضروا جثته أمام بيتي»

أدلى رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، بتصريحات مثيرة، عن الفترة الصعبة التي تولى فيها المنصب، وذكرياته عن محاكمة وإعدام الرئيس الراحل صدام حسين، عقب الاحتلال الأمريكي.

وتحدث الكاظمي في حوار صحفي مع جريدة "الشرق الأوسط"، عن أول مرة يرى فيها صدام حسين بعد احتلال العراق وحل نظام حزب البعث، قائلا إنه رأى صدام حسين في أول جلسة لمحاكمته.

وحول سبب حضوره جلسة المحاكمة، قال رئيس الوزراء السابق، "ذهبت لأرى اللحظة التاريخية، وكانت لحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق".

أضاف الكاظمي وهو صحفي سابق ومعارض لنظام البعث عاش في المنفى خلال حكم صدام حسين "مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسؤولية. كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين".

الكاظمي وجثة صدام حسين

الكاظمي كشف أنه شاهد صدام حسين للمرة والثانية والأخيرة، بعد إعدامه، وقال، إنه رأى الرئيس الراحل "عندما رمـوا جثته بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه".

الكاظمي علق على هذا الفعل بالقول "رفضت هذا العمل. رأيـت مجموعة من الحرس متجمـعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجـثة احتراماً لحرمة الميـت".

وكشف أن رئيس الوزراء الأسبق نوري "المالكي أمر في الليـل بتسليمها لأحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صـدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضـراء".

وأضاف المسؤول العراقي السابق أن صدام "دُفن في تكريت، وبعد عام 2012 عندما سيـطر «داعش» نبش الـقبر المدفون فيه، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحـد حتى الآن، وجرى العبث بقبور أولاده "عدي وقصي".