الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:40 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. كيف استطاع الأزهر مواجهة الأفكار المسيئة للإسلام؟

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

قال الدكتور أحمد العطار، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مصطلح "الإسلاموفوبيا" هوالخوف المبالغ فيه من الإسلام دون سبب منطقي، فهو يدفع الآخر للخوف عند التعامل مع مسلم بدون سبب منطقي.

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر قناة الأولى المصرية: " حادث مروة الشربيني التي اغتيلت في برلين، والمساجد التي هوجمت في إيرلندا من قبل أحد المتطرفين، واستهداف دور العبادة المختلفة في الغرب، كل ذلك من مظاهر الإسلاموفوبيا للاعتداء على المسلم كونه مسلما".

وواصل "العطار"، أن الموقف الرسمي للحكومات الغربية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" إيجابي جدا وبناء للغاية، حيث إن القوانين الغربية تنص على احترام الآخر، وادماجه في المجتمع، لأنه يساعد الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، وخلاف ذلك فهذا الأمر يثير مشكلات بالنسبة لاقتصاد الدول وأمنها وسلامتها.

واستكمل: "وهذا ما فطنت إليه الجامعة العامة للأمم المتحدة مؤخرا، ولهذا اختير يوم 15 من شهر مارس لمناهضة الإسلاموفوبيا"، إذ إن الجاليات المسلمة أصبحت لها ثقلا في الدول الغربية، ولذا أخدت الجامعة على عاتقها تجريم كل مظاهر التعدي على الآخر المسلم، ودعت بشكل صريح إلى إعطاء الحرية الدينية لكل الجاليات المسلمة في الغرب بممارسة شعائرها الدينية بحرية تامة.