الطريق
الأحد 6 يوليو 2025 11:59 مـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ختام بطولة كأس العالم للخماسي الحديث بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية المحافظ يضبط سائق لمخالفته بالسير عكس الاتجاه بطريق بهرمس النجار: تعزيز كفاءة شبكات المياه وتوسعة محطات الصرف لخدمة قرى منشأة القناطر أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر ونوابه يفتتحون مباني جديدة بطب أسيوط وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضي مع الجالية المصرية في واشنطن ونيويورك اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي قرب منشأة القناطر ويشدد على أهمية الوعي المروري وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات إنشاء وحدتي ”تنظيم السوق العقارية” و”تصدير العقار المصري” بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ”التنظيم والإدارة” يسلم ”الأوقاف” نتيجة مسابقة إمام وخطيب ومدرس رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للنسخة الـ ١٧ لقمة مجموعة ”بريكس” المُنعقدة في ”ريو دي جانيرو” وزارة النقل: غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع الإسكندرية الصحراوي وحتي تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي لمدة أسبوع... منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين

حانوتي يصطحب أسرته ويعيش في حافلة بجوار جثث ضحايا تركيا

علي دوغرو_مصدر الصورة_رويترز
علي دوغرو_مصدر الصورة_رويترز

رحل متعهد دفن الموتي أو كما يطلق عليه "الحانوتي" في مدينة الإسكندرون في تركيا، علي روعن منزله المنهار مصطحبا زوجته وأبنائه الأربعة ليقيموا في حافلة قديمة تقع بجوار أحد المقابر بعد دفن المئات من ضحايا زلزال السادس من فبراير المدمر.

فعلى مدار أكثر من ست سنوات من عمله في دفن الموتى كان "علي دوغرو" يدفن عادة حوالي خمسة أشخاص بشكل يومي في الليلة الأولى بعد الزلزال، وفي غضون 10 أيام بلغ إجمالي عدد من قام بدفنهم 1210 ضحية، وفقا لما جاء بصحيفة رويترز.

وقال علي دوغرو، إنه يستطيع التعايش مع العيش في المقابر ولكن الاضطرار إلى التعامل مع العديد من المدافن في وقت واحد ترك له تأثيرا نفسيا عميقا.

وأوضح دوغرو، أنه دفن بعض الأطفال والآباء الذين ماتوا بين ذراعي بعضهم البعض في نفس القبر ومنع الناس من فصلهم، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للموت أن يفصل هذا الطفل عن الأم أو الأب، وذلك وفقا للشريعة الإسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى علي ساعد المسؤولين في تصوير جثث مجهولة الهوية وأخذ بصمات الأصابع وعينات من الدم والحمض النووي، الأمر الذي ساهم في معرفة أصحاب تلك الجثث من قبل أقاربهم بفضل تحليل الدم الذي تم إجراءه.

وذكرت الصحيفة، أن أبناء علي يقضون معظم اليوم مع والدتهم لأن المدارس لا تزال مغلقة حتى الآن، حيث يلعبون بين القبور مع أبناء عمومتهم الذين يعيشون مع شقيق علي.

حال علي وأسرته كغيره من سكان تركيا الذين يقطنون في الخيام وعربات القطارات والحافلات وغيرها خوفا من الزلزال بعد أن تسبب الزلزال الأخير في تدمير شقتهم فلم يجددوا مأوى للفرار سوى في المقابر.

وتسبب زلزال السادس من فبراير المدمر ااذي بلفت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختير في سقوط آلاف القتلى والجرحى في تركيا وسوريا.