الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:34 صـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” لـ محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح التخطيط: 186 مليار جنيه استثمارات موجهة للتنمية العمرانية بخطة العام الجديد

محمد عبد الجليل يكتب.. «السيسي واحد مننا»

لا يدَّخر الرئيس السيسي جهدَه في سبيل تسهيل حياة المواطنين، متحدّيًا كل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد، كنتيجة حتمية للحرب في أوكرانيا، واضطراب النظام الاقتصادي العالمي، وغيرها من العوامل التي تجتاح المنطقة بأسرها.


وتتويجًا لهذا الجهد، أطلق الرئيس أمس الجمعة، من استاد القاهرة، مبادرة اجتماعية خلاقة اختار لها اسمًا معبرًا للغاية هو "كتف في كتف"، للتصدي لظاهرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية.


السيسي أكَّد أن المبادرة تهدف إلى "المساهمة في تخفيف غلاء الأسعار، نتيجة الأزمة الكبيرة التي يمر بها العالم أجمع ومصر أيضًا".


وذكر السيسي أن الحضور يمثّلون مصر بجميع طبقاتها وتنويعاتها، وهم يقومون بـ"دور جميل في وقت صعب".


وتنوي المبادرة توزيع 6 ملايين صندوق مواد غذائية، من خلال العمل المخلص والدؤوب لـ 300 ألف متطوع أسهموا في تعبئة المواد الغذائية، قبل أن يحملوا عبء توزيعها أيضًا.


إننا أمام إحساس مرهف باحتياجات الشعب، وخطوات جادة لاحتواء الأزمة، ومثل أعلى يضربه الرئيس ليحتذيه الجميع، في الإيثار والتفاني وخدمة الغير، حتى تعبر مصر هذه المرحلة الصعبة.


ولا شك أن الحفل يبعث بعديد من الرسائل الإيجابية، أولها أن الرئيس واحد منّا، يشعر بما نشعر به، لكن لا يكتفي بدور المتفرج، وإنما يبادر بالفعل.


وثانيها أن قوة هذا الشعب في تكافله، وحبه الخير لغيره، وقدرته على الإيثار والعطاء.
وثالثها أنه لا أزمة يمكن أن تستعصي على الحل، ما دامت العقول تعمل وتفكر وتتحرك للأمام.


ورابعها أن مصر باقية، مهما كانت الظروف صعبة، ومهما اضطررنا لدفع فواتير أخطاء العالم ودمويته واستخفافه بمقدرات الشعوب.


إن "كتف في كتف" نقطة ضوء وسط عتمة لن تنقشع إلا بإخلاص كل منا في عمله، وتفكيره في الآخر كما يفكر في نفسه، وعدم الاستسلام للشائعات التي تسعى للنيل من وحدتنا وهو ما لن يحدث أبدًا.