في ذكرى رحيله.. لمحات من حياة جون كونستابل أشهر رسام مناظر طبيعية إنجليزي

يصادف اليوم 31 مارس ذكرى رحيل «جون كونستابل» عضو الأكاديمية الملكية للفنون، ورسَّام مناظر طبيعية إنجليزي من أتباع الحركة الطبيعية.

وُلد جون في 11 يونيو عام 1776 في سوفولك، يعد من أهم فنانى الحركة الرومانتيكية فى بلاده، واشتهر بلوحات الطبيعية عن الريف البريطانى، ومن أشهر أعماله: منظر النهر والطاحونة فى فلاتفورد، 1817، تيت جاليري.

كان والد جون مالك طاحونة فلاتفورد في إيست بيرغولت، وتاجر ذرة ثري وامتلك لاحقا طاحونة ديدهام في إسكس، وكان لدى غولدينغ كونستابل سفينة صغيرة، التلغراف، ترسو في ميستلي على مصب نهر ستور.

مارس كونستابل مهنة الفن، ودخل في مدارس الأكاديمية الملكية كمراقب، حيث حضر دروس التشريح، ودرس ونسخ الأساتذة القدامى، ومن بين الأعمال التي ألهمته بشكل خاص خلال هذه الفترة لوحات توماس غينزبورو وكلود لوريان وبيتر بول روبنز وأنيبال كاراتشي وجاكوب فان روسدايل.، كما قرأ على نطاق واسع الشعر والخطب، وثبت فيما بعد أنه فنان.

وعندما كان عمره 52 سنة، أصبح عضوًا في مؤسسة الأكاديمية الملكية، تبنى الفرنسيون أعماله، حيث باع في فرنسا أكثر منها في وطنه الأم إنجلترا وألهم مدرسة باربيزون، ولد جون كونستابل في إيست بيرغولت، وهي قرية على نهر ستور في سوفولك، لكل من غولدن وآن (واتس) كونستابل.