الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 08:05 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رمضان زمان| قيس وليلى.. فوازير تركت بصمة في مشوار شيرين وجدي ومحمد الحلو

محمد الحلو وشيرين وجدي
محمد الحلو وشيرين وجدي

ارتبطت الفوازير بشهر رمضان وحجزت لنفسها مكانا على الشاشة وفي قلوب المصريين، وكانت تسمى "فوازير رمضان"، وجمعت شمل الأسرة المصرية التي تلتف حول الشاشة تنتظر في نهاية كل حلقة سؤال الفزورة وتبحث عن حلها أملا في الفوز بالجائزة، فضلا عن المتعة التي تصاحب الفوازير من استعراضات أو ضحكة أو حتى أزياء أبطال العمل المميزة وكانت هي سمة رمضان زمان.

فوازير "قيس وليلى" واحدة من انجح الفوازير التي عرضت في رمضان 1994 حول "قيس" الذي ينتقل من الزمن الماضي إلي الحاضر يطوف كل يوم إحدى البلدان العربية للبحث عن محبوبته "ليلى" وفي نهاية كل فزورة على الجمهور أن يخمن اسم المدينة التي زارها "قيس" خلال أحداث الحلقة.

كانت الفوازير ممتعة تحتوي على العديد من الأغاني الجميلة بصوت محمد الحلو منها أغنية التتر "لو كل عاشق طال ليلى لا كان سهر ولا طال ليلاه" بينما ترد شيرين وجدي "ولا كنا غنينا يا ليلنا يا عنينا" بالإضافة إلي الإستعراضات التي صممها عادل عبده، وألحان المقدمة والنهاية للموسيقارعمار الشريعي، والأداء التمثيلي الرائع للفنانين عبد العزيز مخيون وأحمد صيام، والإخراج المتميز للمخرج محمد عبد النبي.

كان ما يميز "قيس وليلى" هي الكتابة للشاعر عبد السلام أمين الذي مزج بين العامية والفصحي حتى في الأغاني ما جعل العمل خليط بين الماضي والحاضر، وبجانب موهبتها في الغناء برزت الفوازير قدرات شيرين وجدي التمثيلية وخفة ظلها وصنعت من خلال "قيس وليلى" نجومية وشعبية كبيرة بجانب محمد الحلو صاحب الصوت العذب الذي قدم عدة أغاني جميلة، وبعد سنوات من عرضها تبقى فوازير "قيس وليلي" واحدة من الفوازير الرمضانية الناجحة والتي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور المصري والعربي.