الطريق
الخميس 2 مايو 2024 01:03 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رمضان زمان| الشهد والدموع.. علامة في تاريخ الدراما الرمضانية

مشهد من مسلسل المال والبنون
مشهد من مسلسل المال والبنون

تنتعش الدراما في شهر رمضان وتتمتع بنسبة مشاهدة عالية من أي وقت آخر طوال العام، وينتظر عرضها الجمهور والحرص على متابعتها، وللمسلسلات التلفزيونية تاريخ ممتد من رمضان زمان، وحققت بعض المسلسلات نجاح كبير حتى بعد عرضها بسنوات يضاهي نجاحها عندما عرضت لأول مرة منها مسلسل "الشهد والدموع".

النجاح الكبير صاحب عرض الجزء الأول من مسلسل "الشهد والدموع" 1983 الذي عرض في 16 حلقة كانت تصور في إستديوهات "عجمان" بالإمارات، دفعت التليفزيون المصري أن يتولى إنتاج الجزء الثاني في 20 حلقة حققت نجاح يضاهي نجاح الجزء الأول ويترك صدى كبير بين الجمهور.

في أول أيام شهر رمضان 1985 كان الجمهور يلتف حول شاشة القناة الثانية في الساعة العاشرة إلا ربع لمشاهدة الجزء الثاني من "الشهد والدموع" وهل سينتهي الصراع بين " الأخوين "حافظ" و"شوقي" بعد وفاة الأخير أم سيتجدد بعد إستيلاء "حافظ" على ميراث أخيه "شوقي" وزوجته "زينب" التي تحاول أن تسعيد ميراث أبنائها من "حافظ" في حبكة درامية صنعها أسامة أنور عكاشة في التيمة الأزلية وهي الصراع بين الشر والخير حتي ينتصر الخير في النهاية.

كان المسلسل يضج بالعديد من الفنانين يوسف شعبان وخالد زكي وعفاف شعيب وعبد العزيز مخيون، ومحمود الجندي في واحد من أهم الأعمال التي أخرجها إسماعيل عبد الحافظ، وصنع التتر الذي يعبر عن الأحداث بحرفية شديدة الشاعر سيد حجاب.

غنى علي الحجار التتربإحساس عالي وارتبط به الجمهور وأحبه وهو يقول "تحت نفس الشمس وفوق نفس التراب كلنا بنجري ورا نفس السراب.. كلنا من أم واحدة أب واحد بس حاسين بإغتراب" وبعد مرور 37 سنة على إنتاج الجزء الثاني إلا أن "الشهد والدموع" يبقى في الأذهان علامة مهمة في روائع الدراما الرمضانية التي لا تنسى.