الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 06:55 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«يوم اليتيم».. بدأ بفكرة صغيرة وتحول لعيد عالمي نحتفل له

تعبيرية
تعبيرية

نحتفل اليوم في الجمعة الثالثة من شهر رمضان الكريم بـ يوم اليتيم، الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم باليتيم وجعل كافل اليتيم كمثله في الجنة.

بداية الفكرة

كانت بداية الفكرة عندما اقترح الراحل عيد حسن الصحفي بجريدة الأحرار وقتئذ تخصيص هذا اليوم لليتيم في مصر يوم المولد النبوى الشريف، وإقامة احتفالات للأطفال اليتامى والترفيه عنهم على مستوى الدولة جميعها.

ووافقت وزارة الشئون في عام 2003 تخصيص هذا اليوم لليتيم المصري في الجمعة الأولى من إبريل نظرا لتعدد الأديان بمصر.

وبعد ذلك تطورت الفكرة حتى تحول الأمر إلى دعوة عامة لرعاية اليتيم، فبعدما عرض عيد حسن الفكرة كتب مقالًا إلى المسؤولين بتخصيص يوم لليتيم وفي اليوم التالي اتصلت الدكتورة ميرفت التلاوي، وزيرة الشئون الاجتماعية وقتها.

تحديد يوم اليتيم

وقالت إنها قرأت مقالة وقبلها قرأت ما كتبته الجريدة، وأنها ترحب بالفكرة لكنها تطلب وقتًا لذلك، وبعدها بأشهر قليلة تم إقرار الاحتفال بمسمى "يوم اليتيم" وأن تكون الجمعة الأولى من أبريل في كل عام وأن يتم الاحتفال به كل عام مثلما يحدث الآن.

وعلق الصحفي عيد حسن على ذلك قائلًا: "لم أكن أعلم أن الخبر سيثير ضجة كبرى وتتناوله وسائل الإعلام، حيث فوجئنا باتصال من السفيرة ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية آنذاك، للكاتب الصحفي الراحل الدكتور صلاح قبضايا رئيس تحرير جريدة الأحرار، وتبنت هذه الفكرة".

الهدف من هذه الفكرة

وتابع: "كان الهدف هو تذكير الناس بفصيل مهم يحتاج إلى دعم وحب المجتمع، كما كان لتلك الفكرة الفضل في مزيد من الاهتمام باليتيم على مستوى مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية من خلال إنشاء دور الرعاية والعناية بها".

وبعدها تبنت إحدى الجمعيات الفكرة، ودعمت جهودها ليصبح عربيًا، ثم عالميا، وذلك بعد أن وقف 5 آلاف طفل مصري تحت سفح الهرم، حاملين أعلام مصر في يوم اليتيم.

ثم تولت مؤسسة "ستار فونديشن" البريطانية عام لتسليط الضوء على فئة اليتامى ومحاولة إضفاء البسمة على وجوههم على الأقل في هذا اليوم واعتبار ذلك اليوم يومًا عالميًا لليتيم.