الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 08:50 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

أسبوع الآلام.. لماذا يحتفل الأقباط بيوم السعف؟

أحد السعف
أحد السعف

يصادف اليوم الموافق 9 أبريل ذكرى الاحتفال بأحد السعف أو أحد الشعانين، وهو أول أيام أسبوع الآلام الذي يعد أحد أهم الطقوس الدينية في الدين المسيحي.

لماذا يحتفل الأقباط بيوم السعف؟

تأتي هذه المناسبة، تخليدًا لذكرى الاحتفال بدخول سيدنا المسيح لأورشليم (القدس)، وسط استقبال الأهالي في ذلك اليوم بسعف النخيل وأغصان الزيتون والورد. ‏

لماذا سمي بأحد السعف؟

وسمي بأحد السعف نسبة لسعف النخل وأغصان الزيتون الذي كان يحمله اليهود في هذا اليوم، عند استقبال السيد المسيح، ويحتفلوا به الإخوة الأقباط تذكيرًا لدخول عيسى عليه السلام أورشليم «القدس»، ويعد الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد أو عيد الفصح كما يقال له.

ماذا يعني أحد الشعانين؟

بينما جاءت كلمة شعانين نسبة لـ«شيعه نان» ومعناها «يا رب خلص»، ومنها الكلمة اليونانية «أوصنا» التي استخدمها البشيرون في الأناجيل، وذلك وفقا لتفسير البابا شنودة الثالث في كتابه «أحد الشعانين»، موضحا في كتابه أنها الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع خلال خروجهم لاستقبال موكب المسيح.

طقوس أحد السعف

يحتفل الأقباط في هذا اليوم بالذهاب إلى الكنائس والأديرة ويقومون بشراء سعف النخيل والأغصان ومن ثم يقوموا بتشكيلها على هيئة صلبان وسنابل وأساور وتيجان ويذهبون بها إلى الكنائس للصلاة كما ويزنون بها أيضا البيوت.

كما ومن طقوس أحد السعف أن يقوم الأقباط بتراتيل بعض صلاتهم مستخدمين نغمة السعادة والفرح كما هو متوقع عن استقبال الأهالي للمسيح في هذا اليوم، والألحان التي يستخدمونها على طريقة الشعانين المعروفة وهى طريقة يستخدمها الأقباط في المناسبات الدينية السعيدة كما في عيد الصليب، ويقوم القسيس بقراءة فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها، كما ويجري رفع بخور باكر، لانتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة.

أسبوع الآلام

ووفي أسبوع الآلام يجتمع الجميع في الكنائس طوال الوقت متفرغين من جنيع أعمالهم من أجل التأمل والصلاة، والاستماع إلى الألحان العميقة والقراءات المقدسة، حيث يواظبون على الكنيسة والسهر فيها للصلاة.

ويشهد أسبوع الآلام العديد من الأحداث، فكل يوم منه له ذكرى يوثق حدثا وله اسم، يحتفل الأخوة الأقباط به ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين اليوم.

ورأس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، صلوات أحد السعف، صباح اليوم، بحضور لفيف من أحبار الكنيس، في دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون.