الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:36 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فتح باب التقدم للراغبين في الحصول على منحة الماجستير والدكتوراه للأئمة والواعظات والعاملين بالأوقاف الشباب والرياضة: بشبابها يُطلق مراجعات الثانوية العامة المجانية بالبحيرة الشباب والرياضة تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات الشباب والرياضة تنفذ الدورة التدريبية رقم ١١٥ في ( الاستراتيجية والأمن القومي) وزير الإسكان يشارك في الجلسة الافتتاحية لملتقى ”بناة مصر” في دورته الـ10 لاستعراض جهود الوزارة في التنمية العمرانية نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان ”تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي” الرقابة النووية والإشعاعية تستأنف حملتها التوعوية من مكتبة مصر العامة بإقليم القاهرة الكبرى ائتلاف أولياء أمور مصر يرصد آراء الطلاب وأولياء أمورهم حول امتحانات الثانوية العامة وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ الجيزة ومستثمري المنطقة أبرز المشكلات والتحديات بالمنطقة وسبل حلها وزير الإسكان: تخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بمدينة العبور الجديدة وزير التربية والتعليم يواصل متابعة غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 وزير التعليم العالي والبروفيسور مجدي يعقوب يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب

نفد الماء فشربوا من النيل.. مواطنو السودان يحاربون العطش بالقوارير

أزمة المياه في السودان
أزمة المياه في السودان

لقد تأثرت العاصمة السودانية "الخرطوم" بما تقوم به الجماعات المسلحة بقوات الدعم السريع، من اشتباكات عسكرية مع قوات الجيش السوداني؛ طمعا في الوصول للحكم وقيادة البلاد والسيطرة على القصر الرئاسي، إلا أن القتال ما يزال قائما، بل وقد انتقل إلى بلدات أخرى في الشمال ودارفور، مما أحدث تأثيرا سلبيا على المواطنين بواسطة تعطل الكثير من الخدمات الصحية والاجتماعية وغيرها.

تعطل شبكة مياه الشرب

"الماء مقطوع لدينا ونعيش في ظلام دامس، ووالله الجو حار جدا وجئنا لنحاول أن نسقي أبنائنا".. هكذا عبر أبناء العاصمة السودانية الخرطوم –رجالا ونساء- عن معاناتهم من العطش؛ جراء الإضرار بالبنية التحتية لشبكة مياه الشرب التي تعطلت بسبب الاشتباكات.

المرة الأولى التي يعطش فيها السكان

يقول أحد المواطنون في العاصمة الخرطوم: إننا لأول مرة نخرج من منازلنا منذ بدء الاشتباكات في الخامس عشر من أبريل؛ بحثا عن المياه التي نهر النيل، بعد توقف الشبكة في المدينة، لإنقاذ الأطفال وغير القادرين من الموت بسبب العطش.

السيدات تشاركن في جلب المياه

لم تتوقف المرأة السودانية عند مشاهدة من يعولها في جلب مياه الشرب، بل وشمرت ساعديها عازمة على أن لا تترك زوجها أو أخيها أو أبيها وحده في ذلك الظرف القاسي، فتوجهت النساء لنهر النيل، سائرات على أقدامهن التي تشققت من الهم والأمل، سائرات لـ كيلومترات، وقمن بملء القنينات وحملنها على رؤوسهن، فلم لا والسيدات نصف المجتمع ودليلات النجاح للأسرة بأكملها.

سيارات نقل المياه

مشهد أخذ من القساوة حظا ومن الحزن نصيبا، فلم يكتف السكان بقطع المياه عن منطقتهم، ولا اتجاههم للشرب وجلبه من نهر النيل من دون تحلية أو فلترة أو تنقية، بل ما يزيد الطين بلة أن السيارات أو الأواني التي تحمل المياه ليست نقية، فحينما ترى عيناك صور تلك المشاهد الأليمة التي تغمر منصات التواصل الاجتماعي، فستجد فلبك ينفطر مما وصل إليه البلد السودان.

السودان، العطش في السودان، الحرب السودانية، أزمة السودان، اشتباكات السودان، ماذا يحدث في السودان