الطريق
الأحد 12 مايو 2024 06:14 صـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ليله في قاعدة وادي سيدنا..

«الطريق» يكشف تفاصيل جديدة عن إجلاء المصريين من السودان

قاعدة وادي سيدنا
قاعدة وادي سيدنا

تستمر الدولة في إجلاء المصريين من السودان، وتحديدًا من قاعدة وادي سيدنا ودنقلا إلى أرض الوطن، وذلك في إطار خطة إجلاء المصريين جراء الأحداث في السودان، وذلك الطائرات الحربية بالتنسيق بين وزارتي الهجرة والخارجية وعدد من الجهات المعنية.

المصريين في قاعدة "وادي سيدنا"

ويقول محمد جبر، أحد المصريين في قاعدة وادي سيدنا بالسودان، إن هناك ما يقرب من 1500 مواطنًا منذ صباح أمس وحتى الوقت الحالي منتظرين العودة في مطار القاعدة، حيث أن هناك تواصل على مدار الساعة بيننا وبين وزيرة الهجرة الدكتورة سهام الجندي، التي طالبت بعدم التحرك حيث أنه تعد المكان الأمن في هذا التوقيت، وأن الطيران الحربية سيقوم بالتحرك لنقل الرعايا المصريين.

رسالة وزيرة الهجرة للجالية

أضاف " أحد المصريين" في تصريح خاص لـ"الطريق" أنه من خلال التواصل مع وزيرة الهجرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "واتس آب" أن هناك طائرة حربيه وصلت الآن إلى القاعدة من أجل تنفيذ عملية الإجلاء، فضًلا عن ضرورة الالتزام بالهدوء من أجل نقل المصريين بسلام وأمان من القاعدة إلى مصر.

تشكيل مجموعة من الشباب

لفت "جبر" إلى أن وزيرة الهجرة قالت في رسالته بضرورة تشكيل مجموعة من الشباب يقومون بتنظيم المصريين العائدين على هيئة فئات تتمثل في أولوية نقل السيدات والأطفال وكبار السن، حيث أنهم الفئة التي عانت كثيرًا منذ بدء الأحداث وخلال الـ 24 ساعة الماضية منذ الوصول إلى قاعدة وادي سيدنا، متابعًا أنه جاري تشكيل المجموعة لمراجعة الأسماء وتنظيم حركة الانتقال.

الأولوية للأطفال والسيدات وكبار السن

أوضح "محمد" أن المصريين المتواجدين في القاعدة مرو بفترة عصيبة للغاية، وتتمثل في نقص الأكل والشرب وأيضًا هناك بعض المواطنين كانوا يعانون من بعض الأمراض، بالإضافة إلى المعانة من درجات الحرارة الشديدة التي تسببت في إعياء عدد كبير من المتواجدين.

ظروف الحرب

واصل أن "وزيرة الهجرة" قالت: "العدد ما شاء الله ضخم جدًا وفيه عدد من التحديات اللوجستية المرتبطة بنقل كل هذا العدد الضخم في ظل ظروف الحرب، وبالتالي السلطات يحاولوا يوفروا طيران للجميع، حيث أن السلطات تواصلت مع القاعدة لم يخرج أحد من القاعدة، بجانب توفير مياه وأكل بسيط علشان الحر، معلش ظروف حرب ولازم نستحمل لحد ما نوصل بيوتنا لأهلنا.