الطريق
الخميس 2 مايو 2024 01:45 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

المصريين العائدين من السودان: مصر فتحت أحضانها لينا

المصريين العائدين من السودان-فيسبوك
المصريين العائدين من السودان-فيسبوك

كلمات شكر وثقها المصريون العائدون من السودان، وهم يحكون تفاصيل إجلائهم، وإنقاذهم من أحداث التخريب والنهب الجارية بالدولة السودانية.

كعادة الدولة المصرية تنجح في تذليل العقابات لإجلاء المصريين من السودان مثلما فعلت أثناء الحرب الروسية الأوكرانية، جائحة كورونا.

أبني وصل

"الحمد الله أبني وصل" هكذا عبر عبد الفتاح على العريان، عن مشاعره بعد وصوله ابنه زوملائه منذ ساعتين إلى مطار شرق القاهرة.

وأضاف "علي العريان"، في تصريحات خاصة ل"الطريق"، أن ابنه عاد من مطار سيدنا الجوي بدولة السودان اليوم، مؤكدا على أن مصر فتحت أحضانها وترفرف أعلامها فرحا لاستقبال أبنائها.

وتابع، المواطن "العريان"، أنه يأسف على الأحداث التي وقعت لأشقائهم السودانين.

المساهمين في عودتهم

وقدم المواطن، تقديره وشكره قائلا: "شكرا جزيلا لكل من ساهم بكلمة لعودة أبناء مصر إليها بدءا من القيادة السياسية والتي على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصرى الباسل رمز العظمة والعطاء الذى يقتحم أصعب الصعوبات.. وأيضا الحكومة المصرية التي قامت بدورها تجاه أبنائها دون تخاذل أو تباطؤ".

وأردف المواطن، بأنه يشكر فريق العمل الذي أدار على الأرض معركة عودة أبناء مصر بكل حكمة و اقتدار.

ضحوا بنفسهم لإنقاذهم

وأشار الأب المصري، إلى أن هؤلاء الشباب الذين ضحوا بأنفسهم لإنقاذ أنفسهم استطاعوا أثبات أنفسهم للعالم، قائلا:"هؤلاء هم أبناء مصر رمز التضحية والفداء".

ودعى الله أن يحفظ جميع العرب من الحروب والدمار.

الدولة لم تتركهم لحظة

وفي سياق متصل، قالت المواطنة الدكتورة، وعد، التي كانت تقيم في الخرطوم بالسودان، إن الدولة لم تتركهم لحظة واحدة وسارعت بإجلائهم وعودتهم إلى مصر.

وأضافت، الموطنة المصرية وعد، أن في بداية النكسة تفاجأوا بإطلاق نيران، وقتل الكثير من الأشخاص، موضحة أن الضرب كان يأتيهم من الأسقف، كما أن تعرض العديد من أصدقائها إلى السرقة والنهب.

مساعدة القوات الألمانية

وتابعت، المواطنة المصرية، أنها لا تعرف سبب الهجوم وليس هناك شيئا محدد لمعرفة من المتسبب في الأحداث الجارية بالسودان، موضحة:" أن القوات الألمانية كانت تقدم الماء والغذاء علينا وهذا بفضل التنسيق مع السلطات المصرية".

مساعدة الضباط للمصريين العائدين من السودان

واختتمت، أنها عادت على متن طائرتين مأمنه بالضباط المصريين، والأولى نقلت من سيدنا إلى الأقصر ومن الأقصر إلى السودان، مشيرة إلى أن الضباط كانوا يساعدوهم ويعطوهم هواتفهم ليتواصلوا مع أهلهم.