الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 12:18 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

ليلة القبض على زبيدة ثروت بتهمة التجسس

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

منذ الصغر عشقت النجمة زبيدة ثروت الرسم، وكانت تحب أن ترسم نجومها المفضلين، وترسل لكل منهم صورته ومعها جواب رقيق على أمل أن يرد عليها النجم برسالة مشابهة، غير أن الأيام كانت تمر دون أن تتلقى أى رد، وهو الأمر الذى تسبب فى أزمة نفسية لها، وجعلها تقول إنها إذا باتت فى يوم ما من المشاهير فسوف ترد بنفسها على كل خطابات المعجبين حتى لا تتسبب لهم فى أى أذى نفسي كما حدث معها.

وسبق وتحدثت زبيدة فى مقال لها بمجلة الكواكب عن اليوم الذى تم القبض عليها فيه بتهمة التجسس، وكان السبب الرئيسى وراء ذلك حبها وعشقها للرسم.

تقول "ثروت" إنها تعودت كل جمعة على أن تذهب إلى منطقة جديدة لترسم تفاصيلها، وفى أحد الأيام قادتها الصدفة إلى مكان جميل يضم كثير من الأشجار، التى تشق شاطئ البحر، فجلست وأخرجت الأوراق وأدوات الرسم وبدأت تغيب عن العالم، وهى تدون أدق تفاصيل المكان.

اقرأ أيضا

«يوم 13» يتصدر شباك التذاكر.. تعرف على إيرادات الأفلام في دور العرض

السبب الحقيقي وراء وفاة الفنان مصطفى درويش

وفجأة ودون أى سابق إنذار، استفاقت على يد عسكري ضخم أمسكها وقال: "ظبطتك متلبسة".. وهنا حاولت زبيدة ثروت أن تدافع عن نفسها وتسأل بأى ذنب يلقى القبض عليها، وهنا صاح العسكري : "ما كلكم بتقولوا كده.. يالا قدامي على البيه الظابط.. على الرئاسة.. مش شعرك أصفر وعنيكي خضرا.. تبقى جاسوسة".

حاولت زبيدة ثروت أن تشرح للعسكرى حقيقة الأمر، لكنه لم يستجب، وهنا قررت أن تمضى معه إلى الضابط، الذى سمع منها القصة وضحك، ليقول للعسكري : "يعنى علشان لون عنيها وشعرها تبقى جاسوسة"، وذلك قبل أن يلتفت إليها ويقول "عموما يا أنسة جات سليمة بس بلاش تبقى تيجي ترسمي هنا تانى لانك كنتى بترسمى تفاصيل مكان تابع لرئاسة الجمهورية".