الطريق
الخميس 9 مايو 2024 09:41 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

4 ثمار لتقوى الله.. «السعادة في الدنيا والآخرة»

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الغاية المباركة من تقوى العبد، قائلاً: "إذا ما تدبرنا الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى‏، نجد أن التقوى هي هدف وغاية أحكام الإسلام‏".

وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، قائلاً: "ففي العبادة عموما يقول عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:21]".

واستكمل عضو هيئة كبار العلماء: "وجاء الأمر النبوي بعموم التقوى في الزمان والمكان والحال فقال‏: (اتق الله حيثما كنت‏، وأتبع السيئة الحسنة تمحها‏، وخالق الناس بخلق حسن‏) [‏أخرجه الترمذي] ‏فإذا تحقق المرء بالتقوى في شئونه كلها نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا والنجاة والفوز في الآخرة".

‏وأشار الدكتور علي جمعة، إلى ثمار التقوى المباركة‏:

‏‏- حصول محبة الله تعالى‏، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) [التوبة:4].

- نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة‏، ‏قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) [الأعراف:156].

‏‏- الدخول في معية الله ونصره‏، قال سبحانه: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل:128].

- حصول الأمن من الخوف والحزن‏، قال تعالى: (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأعراف:35].

اقرأ أيضاً: المفتي: المتطرفون موجودون في كل الأديان