الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:59 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منطقة بني سويف لكرة القدم تستعد للموسم الجديد باجتماع مع الهيئات وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج١) شحاته زكريا يكتب: من الذي يكتب سيناريو الشرق الأوسط؟.. عن خرائط السلاح وحدود الكلام غدًا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 بالسامر أحمد فتحي ضيف خامس حلقات ”فضفضت أوى” لـ معتز التوني على Watch it.. غداً موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة ملابسات تضرر سيدة من أشخاص اعتدوا على نجلها بدمياط كشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في منشأة ناصر بسبب خلاف على جمع القمامة مدحت بركات رئيسًا للقطاع الإعلامي في تحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 هشام عناني رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 عفت السادات رئيسًا للجنة إعداد الخطاب السياسي بتحالف الأحزاب المصرية لانتخابات 2025

عبدالعليم خطاب.. خال هنادي الذى رحل فى ظروف مأساوية

عبدالعليم خطاب
عبدالعليم خطاب

يعرف الجمهور الفنان الراحل عبدالعليم خطاب، بدوره الأشهر فى فيلم "دعاء الكروان"، وهو الدور الذى تألق فيه حتى بات واحدا من أيقونات الشر فى تاريخ السينما المصرية، رغم أن كل من تعامل مع "خطاب" أكد أنه كان طيب القلب، بدرجة لا يتوقعها أحد.

حصل "عبدالعليم" على شهادة البكالوريا وبعدها وبسبب حبه للفن قرر أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية، والذى تخرج فيه الأول على دفعته ليسافر بعدها فى بعثة إلى لندن لدراسة أصول التمثيل هناك.

عُرف عن عبدالعليم خطاب أنه متعدد المواهب حيث كان يكتب الشعر، كما عمل لفترة مساعد مخرج مع يوسف وهبي في عدد من أفلامه، ومن أشهرها "غرام وانتقام"، وبعدها، قرر بناء على نصيحة المقربين منه أن يجرب موهبته فى الإخراج، فتصدي لإخراج عدد من الأفلام التى لم تحقق الشهرة المطلوبة، ومن أبرزها "زى سلوى"، و"جزيرة الأحلام"، فيما أخرج مجموعة من االمسلسلات الإذاعية التى شارك فيها كبار النجوم.

اقرأ أيضا

بعد أن وصفتهم بـ «الجهلة».. سماح أنور تعتذر للجمهور المصري

مقتل حفيد الفنان علي الكسار على يد رجل أعمال بالبحيرة

تبقى مشكلة عبدالعليم خطاب الوحيدة، كما يروي المقربون منه، فى سوء الحظ الذي كان يلازمه فى حياته الشخصية، حيث تزوج من الفتاة التى أحبها، وبعدها بدأت المشاكل تعرف الطريق إليهما، وبعد أن وصلا إلى طريق مسدود، وقع الطلاق بينهما.

بعدها تزوج مرة ثانية، وتكرر نفس الأمر، لكنه عرف الطريق إلى المحاكم هذه المرة، بسبب المشاكل التى اشتعلت بينه وبين زوجته، وبسبب المشاكل القضائية التى حاصرته كان يضطر فى أوقات كثيرة للاعتذار عن الأعمال الفنية المعروضة عليه حتى يتفرغ لحل القضايا التى تلاحقه.

ورغم أنه كان طوال حياته يتباهي بإن "صحته بمب" و"مش بيتعب كتير"، إلا أنه وجد نفسه مريضا بشكل مفاجئ، وبسرعة متلاحقة بدأ المرض يحاصره من كل اتجاه، حتى تعرض لإصابة بجلطة فى الساق، واضطر الأطباء إلى إجراء بتر له، وبعدها تم نقله للعناية المركزة التى استمر فيها أسبوع واحد فقط، ورحل بعده من شدة تأثره بما جري له.