الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 05:52 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

«دخلت المهنة من تانية ابتدائي».. حكاية المعلمة «آية» أصغر جزارة في سوهاج «صور»

المعلمة آية أصغر جزارة بسوهاج
المعلمة آية أصغر جزارة بسوهاج

لكل ثابت استثناء.. هذا ما أكدته وأثبتته تجربة "آية" فتاة في الصف الثاني الثانوي الفندقي، والتي كسرت قاعدة ظلت ثابتة منذ قديم الأزل لاسيما بمحافظات الصعيد وعلى رأسها محافظة سوهاج، وذلك بعدما دخلت عالم الجزارة والجزارين وأصبحت "المعلمة آية".

استطاعت "آية" رغم صغر سنها من تعلم مهنة الجزارة بكل تفاصيلها، من ذبح للمواشي، وتقطيع، وبيع، ومعرفة جميع أنواع قطع اللحوم المميزة في كل ماشية حسب نوعها سواء أكانت من المواشي الكبيرة سواء جاموسي أبو بقري أو ماعز وأغنام.

قالت آية هلال، طالبة بالصف الثاني الثانوي الفندقية، ابنة قرية الشيخ زين الدين بطهطا شمالي محافظة، لـ"الطريق" إنها بدأت تعلم مهنة الجزارة على يد جدها لوالدها المعلم عبدالصبور عندما كانت تلميذة في الصف الثاني الابتدائي، وكان يصطحبها معه للمجزر الذي يتم ذبح المواشي فيه، حتى شاهدت كيف تتم عملية ذبح الماشية وسلخها وتشفيتها وتقطيعها، مشيرًة إلى أنها لم ترفض يومًا الذهاب مع جدها للمجزر أو شعرت بالخوف من رؤية عملية الذبح، وهذا حسبما ظن البعض أنه ربما لحداثة سني أو لكوني فتاة سوف أخاف من هذه المهنة.

وتابعت "هلال" أنها استطاعت خلال فترة وجيزة من الزمن تعلم خطوات الكشف على المواشي ومعرفتها سليمة من عدمه من خلال الدرنة المتواجدة في كل ربع بالذبيحة، مضيفًة أنها تعلمت كيف يتم ذبح الماشية وكيف يتم السيطرة عليها داخل المجزر حتى لا تصيب أحد من المتواجدين بالمكان.

وأشارت أصغر جزارة في سوهاج إلى أنها أصبحت تشارك والدها المعلم هلال وجدها في اختيار المواشي التي سيتم ذبحها في السوق الأسبوعي للقرية، مؤكدة أن مرافقتها لوالدها وجدها في يوم السوق للمجزر ومتابعة أعمال ذبح الماشية، ومن ثم متابعة أعمال بيع اللحوم في سوق القرية، لم يؤخرها يوما عن دروسها ومذاكرتها ولم يكن عائقًا أمامها، بل أنها رأت أن ذلك هو مشروعها المستقبلي الذي ستعمل جاهدة على تنفيذه، وهو فتح محل جزارة كبير بمدينة طهطا تطلق عليه اسم "جزارة بنت الأكابر"، ويحتوي بداخله على جميع الأدوات الحديثة المستخدمة في أعمال تقطيع وتجهيز اللحوم للزبائن.

اقرأ أيضًا: "إيده تتلف في حرير".. "محمود" أحرف ترزي جلاليب بلدي وأفرنجي بسوهاج "صور"