الطريق
السبت 3 مايو 2025 04:08 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

رزقه الله نور البصيرة.. قصة ”حسن عامر” أول كفيف يدرس القانون بكلية الحقوق في مصر

حسن عامر وأسرته_مصدر الصورة_الطريق
حسن عامر وأسرته_مصدر الصورة_الطريق

حقق طالب كلية الحقوق بجامعة المنيا حسن عامر، حلمه بتخرجه من الكلية بعد أن تتلمذ على يد أساتذة الحقوق لمدة 4 سنوات كأول كفيف فاقد للبصرة في مصر يدرس القانون في رحلة تحدي وأمل.

مشوار بدأه حسن عامر سيد عبد العزيز البالغ من العمر 24 عاما، ابن قرية صفانية التابعة لمركز العدوة شمال محافظة المنيا بالترحال لعدة سنوات قاصدا العلم في مدينة المنيا التي تبعد عشرات الكيلو مترات عن مكان إقامته إلا أنه عزم على استكمال تعليميه.

يقول حسن عامر، إنني التحقت بمدرسة النور والأمل للمكفوفين واستكملت دراستي الثانوية وقررت أن استكمل تعليمي والتحق بكلية الحقوق لدراسة القانون حتى أتمكن من مساعدة غيري، وبالفعل أمضيت سنوات في دراسة القانون.

وأضاف حسن عامر في تصريحات صحفية خاصة ل"الطريق" أنني كنت أسافر بمفردي من قريتي صفانية وحتي مدينة المنيا كي اتلقى العلم في كلية الحقوق بجامعة المنيا وكان يساعدني الكثير من زملائي.

وأوضح، أنني رغم مشكلة الرؤية التي كنت أعاني منها إلا أنني من خروجي المستمر لطلب العلم حفظت أماكن السفر والتنقل من مركز العدوة شمالا وحتى الوصول إلى مدينة المنيا والدخول للجامعة لدراستي.

وأشار أول كفيف يدرس الحقوق في مصر، أنني تلقيت الكثير من الدعم من أسرتي وأساتذتي وزملائي حيث كان بعض زملائي حريص على المراجعة لي من خلال المكالمات الهاتفية التي كانت تمتد لنحو 5 ساعات متواصلة.

وأردف، أنني أمضيت الكثير من السنوات في تحقيق حلمي لدراسة القانون وأطمح أن أجد الوظيفة المناسبة لي من قبل الدولة، مشيرًا إلى أنه سوف يستكمل مسيرته في الكفاح حتى يساعد غيره على التعليم من كفيفي البصر.

اقرأ أيضًا: محمد الزعيم من قصار القامة واجه التنمر بالتعليم الجامعي: «الحمد لله حققت حلمي»