الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 09:24 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

تقارير عالمية: 30 دولة تناقش في السعودية السلام بين روسيا وأوكرانيا

قالت تقارير عالمية إن السعودية تستضيف مسؤولين أمنيين كبارًا من نحو 30 دولة لإجراء محادثات نهاية هذا الأسبوع تهدف إلى شـق طريق للسلام بين روسيا وأوكرانيا.

وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن المحادثات في جدة يومي السبت والأحد سيقودها مستشار الأمن القومي السعودي ووزير الدولة مساعد العيبان، الذي وجه "دعوات سرية" خلال اجتماع نظمته أوكرانيا في الدنمارك في يونيو.

ومن المتوقع أن يشارك مسؤولون من الولايات المتحدة والدول الأوروبية وتركيا ومصر، لكن روسيا لن تحضر.

وقال متحدث باسم الكرملين إن روسيا ستراقب الاجتماع الذي سيناقش خطة سلام طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر العام الماضي.

وقالت مصادر إن هناك مساع سعودية لإيجاد حل وسط يقبله الجانبان على أمل عقد "قمة سلام عالمية" لإنهاء الحرب في وقت لاحق من هذا العام.

وتقول روسيا إن على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الاعتراف بالأراضي التي ضمتها من أوكرانيا قبل أن تدخل في مفاوضات، وهو مطلب رفضه حلفاء أوكرانيا.

وعرضت السعودية مرارًا التوسط بين روسيا وأوكرانيا، وقال مسؤولون في الرياض العام الماضي إنهم ساعدوا في إطلاق سراح أسرى حرب.

وتقاوم المملكة وجيرانها الخليجيون حتى الآن ضغوطا بقيادة الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع روسيا منذ أن شنت غزوها الشامل على أوكرانيا قبل أكثر من 17 شهرا.

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء إنها أحبطت هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على سفنها البحرية والمدنية في البحر الأسود وقال حاكم محلي إن السلطات أسقطت أيضا طائرة مسيرة فوق مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.

ونفت أوكرانيا أنها هاجمت سفنا مدنية، دون أن تتناول بشكل مباشر الادعاء بأنها هاجمت البحرية الروسية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "خلال الليل قامت القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولة فاشلة لمهاجمة سفينتي الدورية سيرجي كوتوف وفاسيلي بيكوف في أسطول البحر الأسود بثلاثة زوارق بحرية بدون طيار."

وقالت إن السفينتين تتحكمان في الشحن لمسافة 340 كيلومترا جنوب غربي سيفاستوبول وستواصلان أداء واجباتهما

اقرأ أيضا: فرنسا تبدأ في إجلاء مواطنيها الفرنسيين والاتحاد الأوروبي من النيجر