الطريق
الخميس 9 مايو 2024 08:47 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ماذا يحدث لجسمك عند ارتفاع درجات حرارة الطقس؟.. احذر المخاطر

ارتفاع درجات الحرارة على الجسم_مصدر الصورة_ياندكس
ارتفاع درجات الحرارة على الجسم_مصدر الصورة_ياندكس

يعيش مئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم وسط درجات حرارة غير مسبوقة، حيث أصبح شهر يوليو أكثر الشهور حرارة على الإطلاق، وذلك وفقا لما جاء بصحيفة الجارديان.

وقال أوي رايشل، الأستاذ في كلية الصحة العامة والسكان في جامعة ولاية بويز، إن الإجهاد الحراري يعني أن الجسم يعاني تراكم عميق للحرارة أكثر ما يمكن أن يطلقه اعتمادا على شدة الحرارة، يمكن أن تتراوح الأعراض من غير المريح إلى المميتة.

وتبلغ درجة الحرارة الداخلية المثلى التي تعمل فيها أجسامنا بشكل مريح حوالي 98.6 فهرنهايت (36.8 درجة مئوية)، في حين أنها تختلف قليلا من شخص لآخر، وتحتاج درجة حرارة الجسم الأساسية إلى البقاء ضمن نطاق ضيق من 97-99 فهرنهايت (36-37 درجة مئوية) لحماية الأعضاء، ولكي تعمل الخلايا بشكل أفضل.

وذكرت الصحيفة أنه عندما يصبح الجسم شديد الحرارة، تتمدد الأوعية الدموية في الجلد ويتحرر العرق، وتتبدد الحرارة عن طريق تبخر العرق الذي يبرد سطح الجلد، ويحرر الحرارة المنقولة من اللب كما أن الرطوبة العالية يمكن أن تعيق عملية التبريد الطبيعي هذه.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنه عندما يصل مؤشر الحرارة أي مقياس درجة حرارة الهواء والرطوبة إلى 90 درجة فهرنهايت، ويبدأ خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة في الارتفاع.

وأوضحت الصحيفة أن بعض الأعراض الجسدية الأولى للأمراض المرتبطة بالحرارة هي تقلصات العضلات، والتي يمكن أن تحدث في جميع أنحاء الجسم والمرحلة التالية هي الإرهاق الحراري، وهي حالة أكثر خطورة تحدث عندما لا يزال الجسم غير قادر على التخلص من الحرارة الزائدة، يمكن أن تشمل العلامات:

- تعب

- صداع

- دوار

- غثيان

- فم جاف

- التقيؤ

وقالت غريديا هويرتا مونتانيز، طبيبة أطفال وباحثة في الصحة البيئية في جامعة نورث إيسترن، إنه لن تظهر الأعراض نفسها على الجميع، ومن السهل تجاهلهم، لذلك نحن بحاجة إلى مواصلة تعليم المجتمعات.

وللحرارة الزائدة تأثير كبير داخل الجسم يجب أن يضخ القلب بشكل أسرع لتحفيز تدفق المزيد من الدم إلى الجلد، بحيث يمكن إطلاق الحرارة، لتقليل كمية الحرارة التي تنتجها العضلات، يصبح الجسم بطيئا ويتحرك بشكل أبطأ.

اقرأ أيضًا: «آندي».. أول روبوت يساعد البشر على مواجهة ارتفاع درجات الحرارة