الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:31 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

حكاية معجب هدد شادية بالقتل بسبب 15 جنيه

شادية
شادية

كان الفنانين يتلقون خطابات من المعجبين، وكانت هي الوسيلة الوحيدة بين المعجب والفنان في زمن الفن الجميل، وكان المعجب يرسل بين السطور كلمات الإطراء والإشادة أو النقد اللاذع أحيانا، وكانت بعض تلك الخطابات غريبة أو طريفة، ولكن أشد الخطابات غرابة ما وقع في يد شادية عندما وجدت به تهديدا بالقتل.

التفاصيل حملتها مجلة "الكواكب" 1951 وجاء فيها أن شادية فوجئت وهي تفض خطابات المعجبين بخطاب من بينها هددها فيه مرسله بالقتل إذا لم تدفع له 15 جنيها كاملة، والطريف أن مرسل الخطاب ادعى أنه يطالبها بهذا المبلغ لأنه فقده وهو يصفق لها في السينما إذ كانت الفرصة سانحة وقتها ليصل اللص إلي جيبه الداخلي ثم نشل حافظة نقوده وبها الـ 15 جنيها.

رأت شادية أن الأمر لا يعدو أن يكون هزلا وعرضت الرسالة على والدها وعندما قرأ خطاب التهديد تملكه القلق على حياة أبنته وأسرع يبلغ قسم البوليس، وهناك أمسك الضابط بالرسالة وقال أنها جناية تهديد بالقتل ويجب أن نأخذ أقوال المجني عليها، وعاد والد شادية ليقنعها بالذهاب معه إلي قسم البوليس ولكن شادية قالت "بقى هو فيه حد يقتل واحد علشان 15 جنيه مش معقول ده لازم واحد مجنون".

ونزولا على رغبة والدها ذهبت شادية إلى قسم الشرطة وعندما شئلت إن كانت تشتبه في أحد معين أجابت بالنفي، وقالت إنها لا تعرف لها أعداء وانتهى التحقيق، ومنذ وصول الخطاب لم يزور النوم جفن والدها بينما شادية باتت لا تخرج إلا في حراسة أحد أفراد عائلتها، ولم يتوصل البوليس إلي صاحب الرسالة الذي اختفى دون أن يحاول إقناع شادية بدفع المبلغ أو تنفيذ تهديده وقيدت القضية ضد مجهول.

اقرأ أيضًا: إبراهيم نصر.. «ملك القفشات» ورائد الكاميرا الخفية