أبرزهم بيكاسو وبوب مارلي.. 7 مشاهير ماتوا دون كتابة وصية
في عام 1984، كتب محامٍ يُدعى ويليام د. زابيل، والذي كان قد صاغ الوصايا لمدة 20 عامًا، في صحيفة نيويورك تايمز، أن الناس يرفضون أحيانًا كتابة وصية لأنهم لم يكونوا مستعدين "لتحليل مشاعرهم الحقيقية" بشأن الموت والملكية والأسرة.
وفيما يلي 7 حالات مات فيها مشاهير دون وصية:
بيلي هوليداي
في عام 1959، توفيت مغنية الجاز بيلي هوليداي دون وصية، وكانت تبلغ من العمر 44 عامًا حينها، ولم يكن لديها أي أموال تقريبًا في حساباتها المصرفية، لكن يقال إنها كانت تملك حوالي 750 دولارًا مربوطة إلى ساقه.
وانتهى الأمر بممتلكاتها، التي تضمنت حقوق الصورة والنشر، إلى لويس مكاي، زوجها الثالث المنفصل عنها والذي كان يسيء معاملتها.
وفي عام 1981، عندما توفي ماكاي، انتقلت ملكية هوليداي إلى أرملة ماكاي، التي باعتها لاحقًا لشركة نشر.
اقرأ أيضا: أبرزهم ”مارلين مونرو” و”بروس ويلز”.. مشاهير هزموا ”التأتأة”
بابلو بيكاسو
في عام 1973، توفي الفنان بابلو بيكاسو دون وصية، وكان عمره 91 عاما.
وقال أرماند أنتيبي محامي بيكاسو لوسائل الإعلام: "لا توجد وصية.. لم يكتب واحدة قط بسبب الخرافات.. يمكن للمرء أن يقول إنها طريقة لتجنب الموت."
ترك بيكاسو وراءه 45 ألف عمل فني، منها 1885 لوحة و1228 منحوتة.
وفي عام 1980، قُيمت ممتلكاته بمبلغ 250 مليون دولا، و استغرق الأمر ست سنوات، وكلف 30 مليون دولار لتقسيم تركته بين سبعة ورثة.
هوارد هيوز
في 5 أبريل 1976، توفي الملياردير غريب الأطوار هوارد هيوز دون وصية، وحاول نحو 600 شخص المطالبة بجزء من ثروته، حيث قُدمت 40 وصية مزورة، رُفضت جميعها.
وبعد سنوات من المعارك القانونية، استولت الحكومة الأمريكية على 169 مليون دولار من ممتلكاته، والتي كانت قيمتها الإجمالية حوالي 500 مليون دولار. أما المبلغ المتبقي - الذي انتهى به الأمر إلى أن يصل إلى 1.5 مليار دولار بحلول وقت تقسيمه - فقد ذهب إلى 1000 شخص على مدى أكثر من 30 عامًا.
مارتن لوثر كينغ جونيور
في عام 1968، توفي زعيم الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينغ جونيور دون وصية، ولم يكن لديه أي عقارات.
وكان تبرع بمبلغ الـ50 ألف دولار الذي حصل عليه لفوزه بجائزة نوبل للسلام بالإضافة إلى معظم عائدات كتابه.
بوب مارلي
في عام 1981، توفي المغني بوب مارلي دون وصية، وكان عمره 36 سن، وبلغت قيمة ممتلكاته 30 مليون دولار.
كان مارلي يعلم أنه سيموت بعد تشخيص إصابته بالسرطان في عام 1977 واختار عدم كتابة وصية، وكان آخر ما قاله لابنه: "المال لا يشتري الحياة".
وبموجب القانون الجامايكي، يتم تقسيم ممتلكات الشخص بالتساوي بين زوجة الشخص وأطفاله، وكان لدى مارلي 11 طفلًا، ورفعت زوجته ريتا دعوى قضائية للحصول على أكثر من 10الـ% المخصصة لها بموجب القانون.
واعترفت ريتا في وقت لاحق بتزوير التوقيعات وتأريخ المستندات، لتحويل أصول بقيمة 9 ملايين دولار إلى اسمها، زاعمة أن محاميها طلبوا منها القيام بذلك، وفي عام 1992، وجدت هيئة محلفين فيدرالية أنها لم تكن مسؤولة، ولكن المحامي والمحاسب أدينوا بتهمة الاحتيال.
توباك شاكور
في عام 1996، توفي مغني الراب توباك شاكور دون وصية، وكان عمره 25 سنة، وبلغت قيمة ممتلكاته 40 مليون دولار، انتهى الأمر بها إلى والدته أفيني شاكور ديفيس.
وبعد وفاة أفيني، تولى مدير شركة التسجيلات توم والي منصب منفذ التركة، وفي عام 2022، رفعت شقيقة توباك، سيكيوا، دعوى قضائية ضد والي، مدعية أنه أثرى نفسه بشكل غير معقول من خلال أخذ 5.5 مليون دولار من التركة.
إيمي واين هاوس
في عام 2011، توفيت المغنية إيمي واينهاوس دون وصية، وكانت تبلغ من العمر 27 عامًا.
وفي نهاية المطاف، منحت المحكمة ممتلكاتها – التي تبلغ قيمتها حوالي 4.6 مليون دولار بعد سداد ديونها – لوالديها.
ولم يتلق زوجها السابق بليك فيلدر سيفيل شيئًا، على الرغم من أنه حصل لاحقًا على حوالي 320 ألف دولار في التسوية.
