الطريق
السبت 28 يونيو 2025 09:07 صـ 3 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
قدرات واشنطن الاستخباراتية ”وهم كبير”.. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟ شاهد| ”لا أخفيكم سرا أنا جائع”.. أزمة طاحنة تمر بها غزة في ظل حصار إسرائيلي وصمت دولي جوتيريش: عمليات الإغاثة التي تدعمها أمريكا في غزة غير آمنة ترامب: وضعنا 60 مليار دولار في مصانع جديدة شاهد| مستشار القانون الدولي والفيزياء النووية: لا يمكن القضاء على البرنامج النووي الإيراني بمجرد قصف المنشآت شاهد| المطرب أمين سلطان يطرح أغنيته الجديدة ”أجمل كلمة” بمذاق لبنانى شاهد| نيللي كريم عن مشاركتها ”هابي بيرث داي”: انجذبت للفكرة من أول سطر وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية.. وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: الجامعات الحكومية مملوكة للدولة ولا نية لخصخصتها الصحة: فحص 3.7 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج» منتخب سيدات السلة يواصل استعداداته للبطولة العربية بقيادة الإسباني جوليان مارتينيز أيمن رفعت المحجوب يكتب: الدخل النقدي خدعة (١)

جمال عبد الناصر وتحية كاظم.. قصة حب بدأت «بكوب شاي»

جمال عبد الناصر وزوجته تحية كاظم
جمال عبد الناصر وزوجته تحية كاظم

بينما يحتسي الشاي التهبت مشاعره فجأة حينما حضرت ابنة صديقه لأول مرة تحمل بين أيديها صينية عليها "واجب الضيف"، ورغم قصر المقابلة إلا أنها كانت كافية لمنحه القرار النهائي.. هكذا وقع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عشق ابنة صديقه "عبد الحميد" كان اسمها تحية كاظم ولمحها عندما قدمت له كوبا من الشاي.

على الرغم من أنه لم يستغرق سوى دقيقة واحدة، إلا أن ملامح الأشياء قد اختفت في تلك اللحظات القليلة، ولكنها كانت كفيلة بأن تحدث تغييرًا مصيريًا في حياته.

في هذا اللقاء القصير، شعر عبد الناصر بأنه أصبح أسيرًا لهذه السمات الرقيقة والجميلة والهدوء الساحر الذي يدل على قوة الشخصية والثقة بالنفس.

ومع ذلك، واجهت مشاعره حائطًا يجبره على العودة إلى الواقع، في تلك الفترة، كان عبد الناصر يعمل في وظيفة عسكرية متواضعة ويربح راتبًا قليلًا، مما جعل والد العروس وإخوتها يترددون في قبوله.

كان الموقف صعبًا، ولكن الفتاة، التي يبدو أنها أيضًا وقعت في حب عبد الناصر، حسمت الأمر بإصرارها عليه، فقبلت عرض الزواج دون تردد، ولم تترك لعائلتها خيار سوى الموافقة، حسبما أوردت العين الإخبارية.

وفعلا، تجمعت قلوبهما في ثمانية أسابيع فقط حيث تمت مراسم الزفاف بشكل سريع بعد اللقاء الأول، وبدأت بعدها رحلة طويلة تقودهما إلى القصر الرئاسي.

بالرغم من كونها زوجة الرئيس في ذلك الوقت، إلا أن السيدة تحية اختارت أن تظل خارج الأضواء وأن ترفض جميع الألقاب والأدوار، ولطالما حافظت على أسرار الزعيم وعاشت منقلبة على سيرته لمدة 22 عاما بعد وفاته.

اقرأ أيضًا: القاهرة في عيون واشنطن.. أمريكيون يتحدثون لـ«الطريق» عن مصر

موضوعات متعلقة