الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 11:03 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مخاطر عمليات التجميل ورأي الإفتاء في مشروعيتها

ظهرت في الآونة الأخيرة بكثرة عمليات شد الوجه والرقبة بين جموع الناس، بعد ما كان مقتصر على المشاهير من الفنانين ورجال الأعمال، أصبح الآن متاح وبأسعار في متناول البعض.

" الطريق" تسلط الضوء على مخاطر عمليات التجميل وأسعارها، ورأي الإفتاء في مشروعيتها.

مخاطرعمليات التجميل وتكلفتها

يحيط بعمليات التجميل الكثير من المخاطر، ورغم ذلك يتكالب عليها الكثير من النساء و يسافر القادرون ماديا إلى الخارج لإجراء هذه العمليات، واشتهرت دول عدة بعمليات التجميل كالبرازيل وتايوان وتركيا، وتتراوح عملية شد تجاعيد الوجه فقط ما بين 500 دولار و1500 دولار ويدفعون هذه المبالغ سعيا وراء عودة الشباب، أو سعيا وراء تقليد المشاهير، واعتقادهم بمقايس جمال معينة.

بلغ عدد عمليات التجميل خلال آخر إحصاء حوالي 11.36 مليون عملية، وبرغم قلة نسبة الوفاة الناتجة من عمليات التجميل إلا أن نسبة المخاطر والأضرار كبيرة، ومنها إصابة العصب الوجهي وضعف التئام الجروح وتساقط الجلد، هذا بالإضافة إلى مخاطر التخدير، والتورم طويل الأمد.

وحذر الدكتور إبراهيم عوض دكتور جراحة التجميل من إجراء هذه العمليات على أيدي أشخاص غير متخصصة، دون الخضوع للرقابة اللازمة، وتكمن الخطورة في نقل عدوى فيروسية ناتجة عن النزيف الدموي، وحذر من الإفراط في إجراء هذه العمليات والمبالغة فيها، وحذر من إجراءها لمن دون سن 21 سنة، لما في ذلك من مخاطر وأضرار جسيمة.

رأي الإفتاء في عمليات التجميل

وأجابت دار الإفتاء عن سؤال أحد المتابعين مضمونه: هل يحوز إجراء عملية شد التجاعيد التي بالوجه لأنها تسبب لى ألم نفسي؟

وقالت الإفتاء: لا مانع من عملية شد الوجه، ومعالجة ما يصيبه من ترهلات، مؤكدة أنها ليست تغيير لخلق الله، بل هي إعادة الوجه للأمر الذي كان عليه فتغير الشيء يكون بإزالته لا بترميمه وتجميله، وأضافت أن هذه العملية برغم أن ظاهرها تجميلي، إلا أنها تتضمن أغراض علاجية، وإزالة العيوب التي تسبب للشخص أذى نفسي

وأكملت نحن نعمل بقاعدة لا ضرر ولا ضرار، وتتأكد مشروعية إجراء هذه العملية من رفع آثار المرض عن المرأة، ويكون من باب التداوي الذي أكدته النصوص علي مشروعيته.

اقرأ أيضا: هل البلاء رضا وحب من الله أم غضب؟.. الإفتاء توضح