الطريق
السبت 11 مايو 2024 07:56 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حتى لايتكرر مجددا..استاذ علم نفس يفسر دوافع الانتقام حال فشل العلاقة بين طلاب الجامعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدنا عدد من حالات العنف بين طلاب الجامعات في الآونة الأخيرة، حيث أدى فشل العلاقات العاطفية إلى حدوث حالات قتل بدافع الحب وظهور ظاهرة الانتقام حيث تجاوزت هذه الحوادث القتالية الحدود العادية للصدمة والأسى، مما دفع المجتمع ووسائل الإعلام إلى طرح العديد من التساؤلات حول دوافع وأسباب هذه الأعمال العنيفة.

قالت الدكتورة أمل شمس استاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، دوافع الانتقام تعود إلى العديد من العوامل المعقدة، والتي قد تكون لها صلة بفشل العلاقات العاطفية بين الشباب في الجامعات وقد يكون الشعور بالخيبة والغضب الناجم عن انتهاء علاقة عاطفية قوية هو ما يدفع ببعض الطلاب إلى الانتقام بطرق عنيفة ويمكن أن تتأثر مشاعر الغيرة والإحباط أيضًا بتوترات نفسية أخرى مثل الاكتئاب والقلق، مما يزيد من احتمالية اتخاذ إجراءات عنيفة.

وأشارت الدكتورة أمل شمس خلال تصريحاتها لـ جريدة الطريق، إلي العوامل الاجتماعية والثقافية قد تعلب أيضًا دورًا في دفع الشباب إلى العنف بعد فشل العلاقات العاطفية وضغوط المجتمع وتوقعات العائلة والأصدقاء قد يؤدي إلى الشعور بالعار والإحباط عندما يفشل الشخص في الحفاظ على علاقة ناجحة و يمكن أن يتسبب هذا الشعور بالضغط وعدم الرضا في تفاقم العواطف السلبية والانتقامية.

وأكدت شمس، أن من المهم أن يتم التعامل مع هذه القضية بجدية وأن تقدم المؤسسات التعليمية والأجهزة الأمنية الدعم والمساعدة للطلاب الذين يعانون من صعوبات عاطفية ويجب تعزيز الثقافة الصحية وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، وتشجيعهم على طرق أخرى للتعبير عن الغضب والخيبة بطرق إيجابية وغير عنيفة موضحة، أن الجامعات المصرية الان لديها مراكز مناهضة العنف ضد المرأه والتي تعد خطوة إيجابية لحماية المرأه.

وفى هذا الإطار ، طالب الدكتور تامر شوقى استاذ علم النفس التربوى بجامعة عين شمس ، بأن يكون هناك توعية مستمرة بأهمية بناء علاقات صحية ومستقرة والتعامل مع نهايات العلاقات العاطفية بشكل مناسب ،ويجب أن يتم تعزيز الحوار والتفاهم بين الشباب وتشجيعهم على البحث عن مساعدة ودعم عند مواجهة صعوبات في العلاقات. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تعمل المؤسسات التعليمية والأجهزة الأمنية على تعزيز الوعي بأهمية العلاقات السليمة والتدريب على مهارات التواصل وحل النزاعات بشكل بناء.

وأوضح الدكتور تامر شوقى، أن معالجة تلك القضية يتطلب جهودًا مشتركة من المجتمع بأكمله، بما في ذلك الأسر والمدارس والمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام، كما يجب أن يتم تعزيز ثقافة الحوار والاحترام وتعزيز التوعية بأهمية حل النزاعات بشكل سلمي وبناء.

مواجهة تكرار حوادث العنف بدافع الحب والانتقام بين طلاب الجامعات يتطلب تحليلًا عميقًا للعوامل المؤثرة واتخاذ إجراءات وقائية وتوعوية فعالة، يجب أن يعمل المجتمع ككل على إيجاد حلول شاملة لمساعدة الشباب على التعامل بشكل صحيح مع تجاربهم العاطفية وحمايتهم من الوقوع في أفعال عنيفة بدافع الانتقام.

وكشفوا عدد من طلاب الجامعات للطريق، عن مدي جدية الارتباط طلاب الجامعات وخاصة فترة المراهقة و ماهى الاسباب التى تدفع الشباب للانتقام في حالة فشل العلاقة :

قال الطالب مصطفى عيد طالب بالفرقة الثاثة جامعة القاهرة ، ان الارتباط في فترة الجامعة اغلبه مراهقة و يكون عبارة عن اكتشاف الذات فقط وقليل جدا يكون حب حقيقى ،مؤكداً أن لا يوجد دافع لللإنتقام سوء عن طريق التشهير أو القتل أو إى نوع من الإيذاء الإ أذ كان الطالب مريضا نفسياً .


و يقول سيد رجب طالب بكلية الاداب جامعة عين شمس، أن الإرتباط بين الشباب والفتيات بالجامعة محاولة لاكتشاف شريك الحياة ، و الدافع وراء الإنتقام بعد نهاية العلاقة لا يمكن أن يكون بين شخصين مرتبطين بادافع الحب

وأضافت الطالبة شروق محمد، أن الارتباط في فترة الجامعة عبارة عن علاقات عابرة أو صداقات مقربة ليس اكثر ، مؤكدة أنه لا دافع الإنتقام و ايذاء الاخرين بعلاقات الحب .

اقرأ أيضًا: خبراء التعليم يقدمون نصائح للطلاب الجدد لتجاوز المرحلة الجامعية بسهولة وتفوق